لا سبیل امام الغرب سوى التعاطی مع ایران

اکد مساعد رئیس الجمهوریة رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علی اکبر صالحی بان لا سبیل امام الغرب سوى للتعاطی مع طهران، لان کل ما فعلوه قد افضى للمزید من اقتدار الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة یوما بعد یوم.

وقال صالحی فی کلمته الیوم السبت خلال مراسم ازاحة الستار عن کتاب "ازمة مصطنعة" للکاتب الامیرکی غرت بورتر، انه على الطرف الاخر ان یکون قد وصل الى هذا الاستنتاج وهو ان لا یتواجه مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اکثر من هذا لان هذه المواجهات جعلتنا اقوى.

واضاف، انه وفقا للمعلومات التی بحوزتنا فاننا نعلم بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة هی فی موقع لا سبیل معه للطرف الاخر سوى التعاطی مع ایران وبناء علیه فان زملاءنا فی المفاوضات یعلنون بانهم یسعون یعمولن على اساس قاعدة "الربح –ربح" لاننا نمتلک العقلانیة والحکمة السیاسیة ولا نرید ان نقول ان هذه القاعدة هی "الربح – خسارة".

وقال فی الاشارة الى ماضی المفاوضات النوویة وقال، لقد قالوا لنا فی العام 2003 باننا قمنا بالتخصیب بنسبة 50 بالمائة ولم یصدقوا بقولنا لهم باننا لم نخصب سوى بنسبة 5 بالمائة وان التوهم بالتخصیب بنسبة 50 بالمائة یعود الى تلوث الاجهزة المستعملة التی اشتریناها فی حینها.

واضاف، لقد اقروا تالیا بان الامر کان مثلما قلنا نحن لان الادلة الفنیة دامغة الى الحد الذی لا یمکن معه الاستباط والاستنتاج بصورة اخرى.

وقال صالحی، ان مناجم الیورانیوم هی کبصمة الاصبع، ولکل منها ممیراتها الخاصة بها، فعلى سبیل المثال مناجم الیورانیوم فی جنوب افریقیا لها ممیراتها الخاصة بها تماما، ولقد التفتوا بالتالی الى مصدر التلوث من ای اتى، واقروا بصحة ما نقوله بعد ان اتهمونا 3 اعوام.

وحول کتاب "ازمة مصطنعة" قال، ان قیمة هذا الکتاب هی ان مؤلفها شخصیة فکریة مثقفة جاء من دولة تقود المناهضة لایران، وقد اعلن بان هذا الملف مصطنع وهذه هی حقیقة الامر.

المصدر: وکالة فارس للأنباء