وذكر أن بداية الألفية الثالثة تعرضت الأمة لهجمة أمريكية وإسرائيلية غير مسبوقة في خطورتها وأنه أريد لأحداث الحادي عشر من سبتمبر أن تكون هي الذريعة الأكبر والعنوان الأبرز لهذه الهجمة وكانت هذه الهجمة وفي امتداداتها العسكرية التي امتدت فوراً لتستهدف العراق وتستهدف أفغانستان كبلدين مسلمين في مقدمة الاستهداف لكل البلدان الإسلامية في المنطقة العربية وفي غير المنطقة العربية ثم على مستوى بقية المجالات ليس فقط الاستهداف العسكري بل الاستهداف الشامل.
وتابع أن الاستهداف الشامل الذي طال الأمة وتوجه إليها في كل المجالات على المستوى السياسي وعلى المستوى الإعلامي وعلى المستوى الثقافي والفكري ووصل إلى التدخل حتى على مستوى الخطاب الديني وما يتعلق بالمناهج المدرسية وغير ذلك ثم بالتأكيد وبشكل كبير جدا على المستوى الاقتصادي هذا الاستهداف الشامل اتى ضمن تحالف عالمي بقيادة أمريكا.
واوضح السيد الحوثي: ان اميركا ومعها كيان الاحتلال الاسرائيلي تسعى لأن تكون هي المعنية الوحيدة بأمور اليمن والعراق وسوريا وسائر المناطق.
وتابع: يجب على القوى الحرة التعاون والتكاتف وتظافر الجهود لدفع المظلومية عن شعوبنا،وذكر بأن الإماراتي أعجز أن يكون له دور إقليمي لولا الضوء الأمريكي، والإماراتي لا يحمي قصوره بنفسه، موضحا أن من جاء بالإماراتي إلى سقطرى، وهي ليست جبهة عسكرية سوى أن هناك أطماع سيطرة لصالح أمريكا.
ودعا إلى العناية بمعركة الساحل ونهم، مشدداً على ضرورة أن تعطى كل جبهة ما تستحقه من الاهتمام.