تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22
عبداللهيان:

حكام آل سعود يعيشون حالة سيئة للغاية

اكد مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان، ان الحفاظ على العلاقات المنطقية وتعزيز الصداقة والتعاون مع دول الجوار من السياسات المبدئية لإيران، قائلا، حكام آل سعود يعيشون حالة سيئة للغاية.
رمز الخبر: ۶۵۱۵۹
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۴:۲۷ - 06June 2017
حكام آل سعود يعيشون حالة سيئة للغايةوأفادت وكالة الدفاع المقدس للانباء ان حسين امير عبداللهيان أشار في تعليق له نشره على قناة تلغرام الخاصة به الى قطع بعض الدول العربية علاقاتها مع قطر، قائلا، ان الحفاظ على العلاقات المنطقية وتعزيز الصداقة والتعاون مع دول الجوار من السياسات المبدئية لإيران.

وأضاف، ان ست دول في مجلس تعاون الخليج الفارسي لم تكن متحدة بشكل حقيقي ابدا؛ في الجمهورية الاسلامية الايرانية يسعى دوما لتكون العلاقات مع الجوار ومنها العلاقة مع دول الخليج الفارسي في افضل وانسب حالاتها حيث اوجدت التدخلات الخارجية والفهم الخاطىء من قبل بعض الاطراف المقابلة، بعض المشاكل، في مراحل عدة.

ونوه مساعد رئيس مجلس الشورى الى انه للاسف ان سياسات القبلية والطائفية وديبلوماسية الدولار واستراتيجية توسيع نشر الافكار الوهابية من قبل السعودية وعدد من حلفائها في العالم، عرض المنطقة والعالم الاسلامي، اكثر من اي شىء، الى التفرقة والاختلاف والتطرف والارهاب التكفيري.

واكد عبدالليهان ان حكام آل سعود اليوم يعيشون حالة سيئة للغاية ويعانون من دوار سياسي شديد حيث انهم ليسوا قادرون على تسوية مشاكلهم داخل مجلس تعاون الخليج الفارسي الذي يعتبر جزءا رئيسيا من خلق المشاكل في المنطقة.

ولفت الى ان المسؤولين السعوديين يتصورن عبر اعتمادهم الخاطىء على الاجانب انهم يمكنهم من خلال اللجوء الى ديبلوماسية قطع العلاقات السياسية واتخاذ توجه عسكري وأمني حيال الجوار ورفع معنويات تربية الارهاب في المنطقة، الحصول على قيادة العالم العربي والاسلامي وتسوية القضايا لصالح الوليد المشوه عن التحالف السياسي الامني بين تل ابيب والرياض، وفي هذا السياق، ان السعودية لاتحترم الدول العربية في الخليج الفارسي الحليفة لها.

وشدد مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد دوما على سياستها المبدئية القائمة على ضرورة الحفاظ على الامن الجماعي الاقليمي دون تدخل خارجي.

انتهى/ 421
رایکم
الأکثر قراءة