تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22
في بيان له بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لانتصار الثورة

قائد الثورة: الثورة استطاعت أن تنهي عهدا من التخلف والانحطاط في إيران

قال قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي أن الثورة الاسلامية في ايران استطاعت أن تضمن أمن البلاد واستقرارها وقد نجحت في انهاء عهدا من التخلف والانحطاط في ايران وهي أكبر ثورة في العصر الحديث.
رمز الخبر: ۶۵۷۶۵
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۵:۱۲ - 13February 2019

قائد الثورة: الثورة استطاعت أن تنهي عهدا من التخلف والانحطاط في إيرانواستعرض قائد الثورة الاسلامية في بيانه المسيرة الفاخرة التي قطعتها الثورة الاسلامية خلال العقود الاربعة الماضية والتي ادت الى ايصال ايران الى ما هي عليه من المكانة المرموقة اللائقة بالشعب.

واكد آية الله خامئني في بيانه الاستراتيجي على التحلي بالامل المشفوع بالنظرة الواقعية حيال المستقبل والدور منقطع النظير للشباب على صعيد اتخاذ الخطوة العظيمة الثانية باتجاه تحقيق التطلعات، مخاطبا الشباب وجيل المستقبل في ايران منوها الى ان هذا الجهاد العظيم رهن بتحقق سبع نقاط اساسية.

وفي هذا البيان قال قائد الثورة الإسلامية "قلما تلجأ الشعوب المضطهدة الى الثورة ومن بين هذه القلة من الشعوب التي لجأت الثورة قلما تنجح في تحقيق أهدف الثورة ومبادئها، لكن الثورة الاسلامية للشعب الايراني التي هي أكبر وأكثر الثورات الحديثة شعبية كانت الثورة الوحيدة التي استطاعت أن تتجاوز الأربعين عاما دون أن تخون مبادئها".

وأكد قائد الثورة الاسلامية ان الثورة الاسلامية استطاعت أن تنهي مرحلة من الانحطاط والتبعية للآخر ، مشيرا الى ان البلد في حقبة القاجاريين والبهلويين قد شهد تحقيرا وتخلفا كبيرا والآن وبعد الثورة الاسلامية اصبح يسير في مسار التقدم والرقي.

وحث قائد الثورة في هذا البيان الاستراتيجي على الامل الحقيقي بالمستقبل ودور الشباب منقطع النظير في اتخاذ الخطوة الكبرى الثانية نحو الاهداف وخاطب الشباب وصناع المستقبل لايران المقتدرة، مبينا ضرورات هذا الجهاد الكبير في 7 فصول اساسية. 

وعدد قائد الثورة الإسلامية أهم انجازات الثورة وما حققتها خلال العقود الأربعة من عمرها المبارك وهي:

أولا: استطاعت الثورة أن تضمن الامن والاستقرار وأن يحافظ على سيادة البلد والحفاظ على حدوده بعد أن كانت معرضة للتحديدات والمخاطر كما استطاعت أن تخلق معجزة انتصار ايران في الحرب المفروضة على نظاك البعث وداعميه من الأمريكيين والغربيين.

ثانيا: استطاعت الثورة أن تكون بمثابة محرك لتقدم البلاد في المجالات العلمية والتكنولوجيا وإحداث البنى التحتية  والاقتصادية والعمرانية في البلاد ونشهد ثمرات هذا التقدم يتسع يوما بعد يوم من خلال انتشار الواسع للشركات المعرفية وآلاف مشاريع البنى التحتية والهامة في البلاد في قطاعات النقل والعمران والصناعة والمعادن والصحة والزراعة والمياه وغيرها".

ثالثا: ساهمت الثورة في نشر المعايير الأخلاقية والمعنوية في المجتمع بشكل واسع، وكانت سلوك الإمام الخميني خلال فترة كفاحه وسلوكه بعد انتصار الثورة الاسلامية دور أساسي لهذه الظاهرة الاجتماعية.

یتبع ... 

رایکم
الأکثر قراءة