سیاسی سوری معارض : الضربات الامیرکیة هولیودیة هدفها تکریس دور واشنطن القیادی
وصف امین عام حزب التنمیة الوطنی فی سوریا ایناس الحمال ضربات امیرکا بانها هولیودیة هدفها تکریس دور واشنطن فی اللاوعی السیاسی بموضوع مکافحة الارهاب مع فکرة التحالفات التی تتصاعد کلما أقتربت واشنطن بین قوسین من المواجهة.
وقال ایناس الحمال ، انه وان کان من المبکر الحکم على التطورات الاخیرة بما یخص البدء بضرب مواقع داعش الارهابی فی سوریا من قبل الادارة الامیرکیة و حلفاءها الا اننا ننظر ببالغ القلق الى ما یمکن ان تؤول الیه الامور فی حال حدوث ای طارئ على السیناریو الهلیودی المرسوم لتعویم امیرکا على انها حافظة القیم العالمیة وحامیة حریات الشعوب و مکافحة للارهاب الدولی .
وقال الحمال فی تصریح خاص لوکالة انباء فارس ، ان الضربات الامیرکیة لمواقع تنظیم داعش فی الرقة وریف الحسکة وریف دیر الزور بدأت بعد حوالی عشرة ایام من انسحابات کبیرة للمسلحین باتجاهات مختلفة من مدینة الرقة وهذا یضع علامات استتفهام کبیرة على نیة الادارة الامیرکیة فی محاربة الارهاب .
وتابع الامین العام الحبال ان توسیع خریطة الضربات الجویة مرهون بمدى متانة الحلف السوری الروسی الایرانی و استطاعته على التکیف مع التطورات الاخیرة و التی من الارجح ان تکون قواعد الاشتباک فیها قد وضعت للتماشی و مصالحه القومیة .
وقال الحبال اننا کحزب التنمیة الوطنی لن نؤول جهدًا فی التصدی لأی محاولات عدوانیة للنیل من الارادة الوطنیة و على کافة الاصعدة ففی حال تحول الهدف الامیرکی المعلن و حلفاءه من مکافحة الارهاب الى ضربات ضد مواقع سوریة حینها یصبح عدوان و انتهاک لسیادة الدولة المصانة بحسب القانون الدولی و یتوجب علینا جمیعاً وقتها الدفاع عن السیادة و حمایة الحدود.
واردف من واجب الحلف الروسی الأیرانی ان یقدم کل دعم على الصعید العسکری کأن یقدم تقنیات عسکریة دفاعیة حدیثة و دعم لوجیستی یساعد الدولة السوریة فی الحفاظ على السیادة و یمنع ای طرف من التفکیر بالتدخل العسکری او بفرض مناطق عازلة لخلق جیوب استنزاف مدعومة من دول معادیة عملت خلال الازمة على تغذیة الأرهاب. کما على الصعید الاقتصادی و الذی نرى فیه شریان النهوض و التعافی للبدء بأعادة الأعمار.
المصدر: وکالة فارس للآنباء
