تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

المصارف والشرکات الایرانیة علی استعدادها لجذب المستثمرین الأوروبیین

عکفت المصارف والشرکات الایرانیة علی إستقطاب المستثمرین الأوروبیین لتجاوز العدوان السافر التی تمارسه الدول الغربیة ومجموعات الضغط ضد طهران فی حین قد أعلنت شرکات غربیة وأوروبیة ضخمة عن حرصها للإستثمار فی الأسواق المحلیة.
رمز الخبر: ۶۰۵۳۲
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۶:۵۰ - 11October 2014

  المصارف والشرکات الایرانیة علی استعدادها لجذب المستثمرین الأوروبیین

عکفت المصارف والشرکات الایرانیة علی إستقطاب المستثمرین الأوروبیین لتجاوز العدوان السافر التی تمارسه الدول الغربیة ومجموعات الضغط ضد طهران فی حین قد أعلنت شرکات غربیة وأوروبیة ضخمة عن حرصها للإستثمار فی الأسواق المحلیة.

وأفادت وکالة رویترز للأنباء علی عتبة إقامة مؤتمر "أوروبا- ایران فورم" فی لندن بأنه سینعقد فی یومی 15 و16 أکتوبر ویعتبر أکبر إجتماع للسلطات التجاریة الایرانیة فی لندن خلال السنوات الماضیة ویهدف إستقطاب الإستثمارات الأجنبیة.

ویقام المؤتمر فی الوقت الذی تسعی القوی الست بعقد مفاوضات مع ایران للتوصل إلی إتفاق حول ملفها النووی السلمی قبل المهلة المحددة للمحادثات فی 24 نوفمبر/تشرین الثانی.

کما أفاد صندوق النقد الدولی فی أحدث تقاریره بأن الإقتصاد الایرانی یشهد نموا بنسبة 1.5 بالمائة فی العام المالی الجاری وسیسجل نموا بنسبة 2.2 بالمائة فی العام المقبل.

وترمی ایران إلی إستقطاب 500 ملیون إلی ملیار دولار لتطبیق مشاریعها النفطیة والغازیة والبتروکیماویة.

وقال المدیر التنفیذی لمصرف الشرق الأوسط برویز عقیلی بأن المصارف الایرانیة تعتزم علی تعزیز التعاون مع الشرکات الأمریکیة والآسیویة والأوروبیة.

هذا وقد أعلن مساعد وزیر الصناعة والتجارة والمناجم ورئیس منظمة تنمیة التجارة الایرانیة عن تزاید حرص دول العالم علی القیام بالأنشطة الإستثماریة فی ایران وزیادة تقدیم طلباتها للبلاد فی هذا المجال.

کما أکد رئیس منظمة الإستثمارات والمساعدات الإقتصادیة والفنیة الإیرانیة محمد خزاعی علی أن عدد من الدول الأوروبیة والعربیة قدمت طلباتها إلی إیران للقیام بالإستثمار فیها حیث زار نحو أکثر من 300 وفد أجنبی من مختلف دول العالم البلاد لبحث فرص الإستثمار فیها مصرحا أن تزاید نسبة الطلبات الأجنبیة للإستثمار فی إیران تمثل إقبال دول العالم علی الأجواء السائدة فی البلاد.

المصدر: وکالات

رایکم
الأکثر قراءة