تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

الشیخ الخالصی: أمریکا تنفذ أجندات إسرائیل فی العراق وسوریة بالمال الخلیجی

اتهم المرجع الدینی آیة الله الشیخ جواد الخالصی، الولایات المتحدة الأمیرکیة بالعمل على تحقیق أجندات إسرائیل فی المنطقة وتحدیدا فی العراق وسوریة بالمال الخلیجی.
رمز الخبر: ۶۰۵۶۰
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۹:۰۹ - 13October 2014

الشیخ الخالصی: أمریکا تنفذ أجندات إسرائیل فی العراق وسوریة بالمال الخلیجی

 

اتهم المرجع الدینی آیة الله الشیخ جواد الخالصی، الولایات المتحدة الأمیرکیة بالعمل على تحقیق أجندات إسرائیل فی المنطقة وتحدیدا فی العراق وسوریة بالمال الخلیجی.

وقال المرجع الخالصی فی مقابلة خاصة أجراها معه مراسل وکالة أنباء فارس، إن "الجانب الأمریکی لیس مقصرا فی هذه الأزمة إنما هو الفتنة وهو سبب الأزمة وهو الذی افتعل هذه القضایا، فمن الذی دعم هذه القوى ألیس الأمریکان واللجنة التی أنشأوها فی ترکیا لاستقبال المقاتلین من کل أنحاء العالم من أجل سوقهم إلى سوریا وتحقیق الأهداف الإسرائیلیة؟".

وأضاف الشیخ الخالصی ،إن "بایدن (نائب الرئیس الأمیرکی) الآن یهاجم حلفاءه ویقول هم الذین دعموا هذه القوى وأجبر حلفاءه على دعمها بالملیارات التی صرفت على هذه القوى فالدور الأمیرکی هو انعکاس للإرادة الإسرائیلیة الخطیرة التی ترید تفتیت هذه الأمة".

ویرى المرجع الخالصی، أن "قضیة الدفاع عن العراق أو سوریا أو مهاجمة داعش هی کذبة لأن الأمریکان قالوا ستستمر 3 سنین ثم عادوا لیقولون ستستمر 30 سنة کما قالوا أخیرا وهذا لا یؤدی إلى نتیجة".

وحول إرسال الولایات المتحدة قوات بریة إلى العراق، یقول المرجع الخالصی "هم متخوفون من ذلک ولا یجرأون ولو تمکنوا لفعلوا فهم لیسوا غیر راغبین ولکن الرئیس الأمیرکی الحالی (باراک أوباما) صار فی الرئاسة على أعقاب إدانة تصرفات سابقه (جورج بوش) فمن غیر الممکن أن یعود إلى نفس الخطأ لأن جمهور الشعب الأمیرکی لا یستسیغ هذا الأمر وفق استطلاعات الرأی الحالیة فضلا عن أن هنالک وضعا اقتصادیا أمیرکیا على حافة الانهیار وهذه تکالیف عالیة لأنهم یتحدثون عن عشرات الملیارات للطلعات الجویة وحتما سیأخذونها من (مشایخنا الأعزاء فی الخلیج النائم أو المحتل) وتعلم أن مدیر شرطة دبی السابق قال بوضوح إنهم ابتزونا لعشرات السنین بصدام والیوم یبتزونا بداعش".

وحول الدور الترکی من الأزمة الراهنة یرى الشیخ الخالصی، أن "الدور الترکی لیس دورا مستقلا لأنه دور تابع للدور الأمیرکی، نعم کان هنالک عدد من الشخصیات المستقلة لکن الضغوط جعلتهم یمیلون للرأی الأمیرکی ویستجیبون لها".

کما یرى أن "الدور الخلیجی إذا وجد فهو لدفع المال مقابل حمایة تسمح له بالبقاء على کرسی الحکم ولا تستطیع أن تقول شیئا أما کقوة حقیقیة تستطیع أن تقول قولها وتفرض رأیها فإنها ستبعث مدیر شرطة لیقول کلامه لکنهم لا یملکون القدرة على قول هذا الکلام".

وأشاد المرجع الشیخ الخالصی بموقف الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة قائلا: إن "على إیران الیوم أن تفتخر أنها لیست جزءً من الحلف الدولی لمواجهة التکفیریین والذی تقوده أمیرکا وحتى إن کانت أمیرکا هی التی لا تریدهم ولکن علیهم واجب کبیر هو الخروج من الصراع الطائفی الذی دخلوا فیه واستدرجوا فیها وصاروا طرفا فیه کونهم استدرجوا من خلال بعض متطوعیهم کما حدث فی حادثة الکاظمیة أول أیام العید وإذا کانوا استدرجوا إلى هذه الحادثة فأکید سیستدرجون إلى غیرها".

وأضاف أیضا، إن "علینا أن نقارب الحالة بروح الوحدة الوطنیة العراقیة أی لا نکون مع الشیعة ضد السنة أو بالعکس علینا أن نکون مع الشعب العراقی الموحد کما تتحد العشائر لمواجهة الخطر الجاثم على العراق وعندها فلیعنا الإیرانیون وغیرهم وهذا الأمر ینطبق على التدخل الأمیرکی الذی یرید بحجة داعش أن یستلب القرار العراقی أو ما بقی منه لأن القرار العراقی مستلب بالأصل".

کما یرى المرجع الخالصی، أن "الموقف الإیرانی یمتاز بقراره المستقل فهم لا یخضعون للقرار الخارجی بشکل کامل وهم قرارهم مستقل وإیران دولة فیها نسبة عالیة من الاستقرار خصوصا بعد الثورة والتوجه الواضح نحو الاستقلال".

المصدر: وکالة أنباء  فارس

رایکم
الأکثر قراءة