تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

مصادر: اتفاق امریکی روسی على تأجیل البحث فی العودة الى جنیف

انتهى الاتصال الهاتفی الذی جرى بین وزیر الخارجیة الروسی سیرغی لافروف ونظیره الامریکی جون کیری یوم 25 تشرین اول الفائت الى الاتفاق على ترک المبعوث الدولی الى سوریا ستیفان دی مستورا یتحرک ویعرض أفکارا ومقترحات خلال الفترة المقبلة تمریرا للوقت بانتظار جلاء الاوضاع فی المنطقة خصوصا فی ما یتعلق بالحرب على تنظیم داعش.
رمز الخبر: ۶۱۲۵۲
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۸:۰۷ - 08November 2014

مصادر: اتفاق امریکی روسی على تأجیل البحث فی العودة الى جنیف

انتهى الاتصال الهاتفی  الذی  جرى بین وزیر الخارجیة الروسی سیرغی لافروف ونظیره الامریکی  جون کیری یوم 25 تشرین اول الفائت الى الاتفاق على ترک المبعوث الدولی الى سوریا  ستیفان دی مستورا یتحرک ویعرض أفکارا ومقترحات خلال الفترة المقبلة  تمریرا للوقت بانتظار جلاء الاوضاع فی المنطقة خصوصا فی ما یتعلق بالحرب على تنظیم داعش.

وتقول مصادر سوریة معارضة التقت الروس مؤخرا انه لا بحث ولا نیة فی العودة الى جنیف فی الوقت الحاضر، ولیس هناک من خطة عمل محددة للوضع السوری والاهتمام الامریکی منصب حالیا على  کیفیة محاربة داعش، وجولات التفاوض مع إیران حول ملفها النووی.

وتقول نفس المصادر أن اوباما أبلغ حلفاء الولایات المتحدة من  الغربیین والعرب بضرورة التخلی عن فکرة إسقاط النظام فی دمشق والعمل على محاربة تنظیم داعش، وتضیف أن الامریکی غیر معنی حالیا بإسقاط الرئیس السوری بشار الأسد ، وتنقل عن الروسی تأکیده ان غارات التحالف الدولی التی تستهدف تنظیم داعش لن تتعدى مهمتها ولن تقوم بقصف مواقع الجیش السوری.

وتنقل المصادر ان الرئیس السوری بشار الأسد قال للمبعوث الدولی  دی میستورا خلال زیارة الاخیر لدمشق یوم 15 ایلول الماضی کیف یمکن لک ان تکون فعالا على الارض إذا لم تعترف بالمصالحات المحلیة التی تجری فی اکثر من منطقة ومع الفصائل المسلحة الصغرى ؟ فأجاب المبعوث الدولی انه موافق على التعاون والاعتراف بهذه المصالحات وطلب تعاونا من قبل السلطات السوریة فی هذا الامر، فقال له الأسد ان الدولة السوریة مستعدة للتعاون معه ولمساعدته فی الموضوع.

ومن هنا حاول الرئیس الفرنسی الدخول فی موضوع حلب حیث أصبحت قوات المعارضة محاصرة داخل أحیاء المدینة، لکن سوریا رفضت کلیا وضع  ملف معرکة حلب ضمن دائرة عمل المبعوث الدولی .

وتشیر مصادر فرنسیة فی باریس ان واشنطن التی دخلت فی کباش مع ترکیا حول الحرب على داعش تضع امامها حالیا خیارات عدة للتعاون مع قوات على الارض فی الحرب ضد داعش، ومن ضمن هذه الخیارات التعاون مع قوات الدفاع الوطنی فی سوریا تجنبا للدخول فی تعاون مکشوف ومباشر مع الجیش السوری فی الحرب ضد داعش.

وتقول المعلومات ان المعضلة الاساس تکمن فی ان واشنطن کانت قد وضعت قوات الدفاع الوطنی على لائحة الارهاب الامریکیة، وهذا ما یعقد عملیة التعامل معها کقوة على الارض یتم دعمها جوا لحرب داعش، ویجری تداول مقترحات حول کیفیة الالتفاف على هذه المشکلة، خصوصا ان الامریکی أصبح مقتنعا ان لا نفوذ یذکر لمن یسمیهم المعتدلین فی جسم التیارات المحاربة فی المعارضة السوریة، واتت معرکة ریف إدلب وجبل الزاویة لتثبت هزل هذه المجموعات وضعفها أمام المجموعات التکفیریة المتطرفة، وقد اعتبرت واشنطن ان  هزیمة ( جبهة ثوار سوریا) و (حرکة حزم)  امام الهجوم الکاسح   لجبهة النصرة ضربة قویة للولایات المتحدة فی میدان الحرب السوریة.

تزامنت هذه التطورات المیدانیة فی ریف  إدلب مع تشظ  کبیر داخل الائتلاف السوری المعارض خلال الاجتماع الاخیر وتکشف المعلومات ان  احمد  عوینان الجربا خرج غاضبا من الاجتماع واتصل بالدول الست الاساس فی  ما یسمى مجموعة  اصدقاء الشعب  السوری ( امریکا ، فرنسا، بریطانیا ، السعودیة ، قطر ، الامارات)   ولم یتصل بالجانب  الترکی وقال لهم ان الائتلاف السوری قد مات، ما اضطر رئیس الإئتلاف  هادی البحرة ان یتصل  بالمسؤولین عن الملف السوری فی هذه الدول و قال لهم البحرة  ان الجربا کان فی حالة عصبیة ومتعباً وأن کلامه ناتج عن حالته تلک.

وتقول المعلومات من مصادر علیمة فی المعارضة السوریة أن هناک بحثا لایجاد صیغة جدیدة للإئتلاف المعارض، بعدما انکشف ضعفه وعدم قدرته على التحکم بأی مجموعة او فصیل مسلح فی سوریا، وتقف وراء هذا  الاقتراح  مجموعة ریاض الترک ومجموعة ریاض سیف. 

المصدر: موقع قناة المنار

رایکم
الأکثر قراءة