تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

63 جریمة إلکترونیة فی «اسرائیل».. کل دقیقة

ذکرت صحیفة "هآرتس" ان قسم الابحاث فی وزارة الأمن الداخلی "الإسرائیلیة" أجرى فی الفترة الاخیرة بحثا شاملا، حول جرائم الإنترنت، وأظهرت نتائجه أنه منذ مطلع العام الحالی، جرت فی "إسرائیل" 30 ملیون جریمة على شبکة الإنترنت، وتضرر نحو 387 ألف مواطن من جرائها، اعمارهم تفوق الـ20 عاما، نصف تلک الجرائم هی عبارة عن مضایقات، وتهدیدات وإهانات.
رمز الخبر: ۶۱۴۷۵
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۴:۱۸ - 15November 2014

 63 جریمة إلکترونیة فی «اسرائیل».. کل دقیقة

 ذکرت صحیفة "هآرتس" ان قسم الابحاث فی وزارة الأمن الداخلی "الإسرائیلیة" أجرى فی الفترة الاخیرة بحثا شاملا، حول جرائم الإنترنت، وأظهرت نتائجه أنه منذ مطلع العام الحالی، جرت فی "إسرائیل" 30 ملیون جریمة على شبکة الإنترنت، وتضرر نحو 387 ألف مواطن من جرائها، اعمارهم تفوق الـ20 عاما، نصف تلک الجرائم هی عبارة عن مضایقات، وتهدیدات وإهانات.

ووفقا للنتائج التی نشرت صحیفة "هآرتس" عینات منها، فإن الشرطة "الإسرائیلیة" لیست مستعدة لهذا الحجم من الجرائم على الشبکة. فقد فُتح فی السنوات الأربع الأخیرة الفائتة ما معدله 712 ملفاً سنویاً فی جرائم من هذا النوع.

وبینت الدراسة أنه منذ مطلع العام الحالی وحتى بدایة تشرین الثانی الجاری حصلت 63 جریمة فی کل دقیقة على شبکة الانترنت -مع الإشارة إلى أن هذه المعطیات لا تشمل الجرائم التی نفذت بحق قاصرین-.

وتطلق الشرطة على هذا النوع من الجرائم إسم "جرائم السایبر" وتعرفها بأنها "ضرر متعمد ومتکرر ینفذ بواسطة حاسوب أو هاتف خلیوی أو کامیرا وأجهزة رقمیة أخرى". وهی تشمل: "الملاحقة، نشر إشاعات، إهانة، سخریة، تشهیر، انتحال، تضلیل، نشر معلومات شخصیة، إبعاد، مقاطعة، ترهیب، تهدید، وابتزاز بواسطة الشبکات الاجتماعیة والمجموعات والمواقع وألعاب الشبکة".

وفی معطیات الصحیفة، فقد تحدث 53.5% من الأشخاص المستطلعین عن تعرضهم لجرائم ملاحقة وتهدید وإهانة، فی حین تحدث 15.5% عن تعرضهم لجرائم سرقة معلومات خاصة ونشرها عبر الشبکة للتسبب بالإهانة والإحراج، بینما تحدث 19.6% عن سرقة هویتهم الشخصیة من قبل مجرمین ینتحلون شخصیاتهم. کما تحدث 22.2% عن تعرضهم لمضایقات من قبل جهات مختلفة کجمعیات دینیة تطلب تبرعات عبر بیانات مسجلة، أو مؤسسات تجاریة، أو شرکات تسویق مباشر وما شاکل.

وتلفت الصحیفة الى ان الشرطة "الإسرائیلیة" تسعى سنویاً لتعزیز وحدات الحوسبة لدیها. وهی تدرک خطورة المشکلة، وتعلم عجزها عن التصدی لهذا العدد من الجرائم.

المصدر: موقع العهد الإخباری 

رایکم
الأکثر قراءة