وفي الشأن الإيراني، زعم ماتيس "أنّ ايران ملتزمة بالاتفاق النووي، لكنها لا زالت تواصل نشاطاتها التوسعية في المنطقة، والدليل على ذلك في اليمن وسوريا"، معتبراً أنّ " طهران تهدّد الكيان ودول الجوار بصواريخ بالستية".
بدوره، قال ليبرمان "نحن والعالم نواجه الشر من كوريا الشمالية حتى بيروت. إيران مصدر هذا الشر. هي مصدر انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط كله. واشنطن وتل أبيب تتشاركان القيم والتوجهات ذاتها، ما يمكننا من مواجهة كافة التحديات الماثلة أمامنا" وفق زعمه، منوهاً بالحملة الأميركية ضد "داعش"".
وأضاف ليبرمان "نحن سعداء للتوجه الجديد الذي تسلكه الإدارة الأميركية حيال أنشطة الجهات الإرهابية" حسب تعبيره، زاعماً أنّ" إيران مستمرة في تمويل الإرهاب الكبير في المنطقة"، وأضاف "لدينا الصبر لانتظار خطوات عملية في هذا الموضوع".
يُشار الى أنها الزيارة الأولى لماتيس منذ توليه قيادة وزارة الحرب، حيث التقى نظيره الصهيوني في مبنى "هكريا" بتل أبيب، وحضر اللقاء بين الوزيرين، الصهيوني رئيس الأركان، غادي أيزنكوت، والأميركي، رئيس شعبة الاستخبارات الجنرال هرتسي هليفي.