تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22
السيد حسن نصرالله في الذکری الأولی لاستشهاد قادة النصر:

مصابيح المقاومة هم فخرنا وعزنا

اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، خلال كلمته اليوم الاحد بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد قادة النصر، ان مصابيح المقاومة هم فخرنا وعزنا.
رمز الخبر: ۶۶۱۱۵
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۲۰:۳۸ - 03January 2021

مصابيح المقاومة هم فخرنا وعزناأفادت وكالة الدفاع المقدس للأنباء أنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اكد  خلال كلمته اليوم الاحد بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاستهاد قادة النصر ان مصابيح المقاومة " قاسم سليماني وابو مهدي المهندس "، هم فخرنا وعزنا.

ولفت​​ إلى أنه "في مثل هذا اليوم من كانون الثاني عام 2020 كانت هذه الحادثة الكبيرة والمفجعة والتي ستبقى خالدة في التاريخ بحجمها ومظلوميتها وتداعياتها وآثارها ونتائجها على كل المنطقة"، مشيرا إلى انه "يجب ان نعترف بفضل الشهداء ومعروفهم وعدم السكوت وأن نذكرهم للناس و​العالم​ وشعوبنا وأجيالنا وبتضحياتهم وبإنجازاتهم، ومن عناوين الوفاء تكريم هؤلاء الشهداء وتقديم الاحترام لهم وأن نشكرهم على ما قدموا وضحوا به".

وأضاف ​السيد نصرالله "من ​الساعة​ الأولى لهذه الحدثة العظيمة وإلى اليوم في الذكرى السنوية الأولى، نحن شهدنا مظاهر كبيرة ومهمة من الوفاء، وعلى سبيل المثال، في ​إيران​ مستوى التفاعل الشعبي الهائل والكبير مع الحادثة والاندفاع إلى الساحات في الكثير من المحافظات والمدن وفي استقبال جثمان الشهداء وتشييعهم الذي كان تاريخيا".

وقال: "ما شهدناه حتى اليوم تعبير عالي عن الوفاء، هذا درس لنا جميعا كيف يجب ان نتعاطى مع شهدائنا وكيف يجب ان نكرمهم ونحترمهم ونمجدهم، هذا الأمر شهدناه منذ ​الساعات​ الأولى في ​العراق​ الذي سقطت فيه هذه الدماء الذكية وفي ​اليمن​ و​سوريا​ و​فلسطين​ و​لبنان​ والبحرين، وفي لبنان نحن معنيون بأن نذكر ونعترف ونشكر ونقدر من وقف معنا منذ اليوم الأول للاجتياح الاسرائيلي في لبنان".

وأوضح انه "كلنا يتذكر عندما اجتاح جيش ​الاحتلال الاسرائيلي​ الاراضي اللبنانية وكان في تهديد أن يكمل باتجاه كل الاراضي اللبنانية وكان إيران مشغولة بالحرب عليه ومع ذلك الامام الخميني لم يترك لبنان ولم يترك سوريا". وسأل "من الذي ساعد لبنان على تحرير أرضه، ومن الذي وقف إلى جانب اللبنانيين ودافع عنهم؟". وأكد ان "المقاومة هي التي تحمي لبنان في مواجهة العدو الاسرائيلي ضمن المعادلة الذهبية وهي التي تحافظ على حقوق لبنان وسيادة لبنان".

من جهة أخرى، أوضح ان هناك "وسائل الاعلام زوّرت وحرّفت تصريح قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الايراني حاجي زاده وهم مزوّرون وضعفاء، هم الذين يحرّفون التصريحات الإيرانيّة، نعم الجمهورية الإيرانيي هي التي تدعم المقاومة بالسلاح والصواريخ ونحن وغزة جبهة أمامية في وجه الاحتلال الاسرائيلي". ورأى انه "إذا كان هناك من يسأل عن لبنان فهو بسبب هذه المقاومة وهذه الصواريخ وكلنا بتنا نعرف قيمة لبنان وشعب لبنان عند كل الدول العالمية والدول الاقليمية".

كما اعتبر انه "إذا كان في أمل ان يملك لبنان بعض المال فهو من النفط والغاز وإذا أعطي الفرصة لذلك فهو ببركة المقاومة وصواريخ المقاومة التي أعطتها إيران للمقاومة". وشدد على أن "كل الدعم الإيراني للمقاومة هو غير مشروط وبلا شروط وكل المعارك التي خاضتها المقاومة كانت من أجل تحرير لبنان والدفاع عن ارضه ومياهه وستبقى كذلك ولعله من أهم المقاومات في تاريخ البشرية هي هذه المقاومة الموجودة في لبنان".

وأكد انه "لا يمكن ان نساوي بين من دعمنا بالمال والسلاح وأعاننا لتحرير أرضنا وسلاحنا وساعدنا لنكون قوة ردع، أن نساوي بينه وبين من تآمر على لبنان ودعم العدو الاسرائيلي خلال كل سنوات الاحتلال".

انتهی/

رایکم
الأکثر قراءة