تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22
ولايتي:

النخب الأفغانية ستحبط بوعيها ويقظتها مؤامرات العدو

قال الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي، ان النخب والمثقفين الافغان سيحبطون بوعيهم ويقظتهم مؤامرات الاعداء والقوى الاجنبية.
رمز الخبر: ۶۶۸۷۸
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۰۲:۳۷ - 20July 2021

النخب الأفغانية ستحبط بوعيها ويقظتها مؤامرات العدوأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء بأن أكد ولايتي اليوم الاثنين في اجتماع "أفغانستان السلام والأمن المستدام" على دعم الجمهورية الإسلامية للشعب الأفغاني في طريق تحقيق السلام والأمن والتنمية، مشيرا إلى أن تاريخ أفغانستان حافل بالشجاعة والصمود في وجه الاستعمار والقوى السلطوية منذ هجوم الجيش الاحمر وحتى المقاومة امام المحتلين الامريكان والناتو، وقال: ان الشعب الأفغاني قاوم دائما العدوان والاطماع، وان جيوش الشرق والغرب المددجة بالسلاح فشلت امام ممانعة وصمود الشعب الافغاني، مضيفا أن المجاهدين الأفغان قدموا التضحيات و الشجاعة لرفع راية الحرية والمقاومة والصمود في هذا البلد.

و أكد ولايتي ان أفغانستان كدولة إسلامية، لديها شعب شجاع وغيور، ومهد لرجال ومقاتلين شجعان وعلماء عظماء الذين سجلوا بمواجهة الاحتلال، استقلال و تاريخ افغانستان المعاصر، وقدموا الشهداء أمثال أحمد شاه مسعود وعبد علي مزاري وبرهان الدين رباني ومولوي منصور ونحو مليون ونصف المليون شهيد.

وانتقد ولايتي النهج الأمريكي في الغزو العسكري لافغانستان، و 20 عاما من احتلال أفغانستان، ونشر مئات الآلاف من القوات وصرف مليارات الدولارات، وأضاف ولايتي: أن امريكا وبدلا من تحقيق التنمية، ارتكبت العديد من الجرائم والكوارث في هذا البلد، وانسحبت بخزي وإذلال من افغانستان رغم أنها ما زالت تحاول تدمير كل ما تبقى من خلال اثارة الفرقة والشقاق بين الأفغان، لكن النخب الأفغانية والمثقفين، الذين يدركون نواياها الشريرة ، سيحبطون هذه المؤامرات.

وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد دائما تقوية الأخوة بين شعب أفغانستان الشرفاء الذين لعبوا دورا كبيرا في ماضي الحضارة الإسلامية، لأن تجربة أكثر من 40 عاما تظهر للأسف حربا دموية بين أبناء الشعب الأفغاني الذين لقد عاشوا معا في صداقة وسلام لآلاف السنين، وقد حدث ذلك وتسبب في أضرار كبيرة لا يمكن إصلاحها، لذلك يجب علينا اتخاذ خطوات واعية لتعزيز الأخوة والمودة بين ابناء الشعب الافغاني.

رایکم
الأکثر قراءة