وأفادت وکالة الدفاع المقدس، قال إیناس هنیة زوجة ابن اسماعیل هنیة في مقابلة مع الجزیرة قالت، أذكر أخر مواقفي معاه أيام استشهاد زوجي وأبنائي وأبناء عمي. فكان هو كما تعلمون استقبل خبر بكل شموخ وقالها الله يسهل عليهم. كلمني بعد استشهادهم ليعزيني فكنا نتكلم وكأنه لم يحدث شيء رغم أن المصاب جلل. فقال لي وين سلامات يا أم الشهداء؟ قلت له وين أنت يا أب الشهداء وجد الشهداء؟ فكنا نتبادل الابتسامات.
الجزیزة: أي ناس بمناسبة الابتسامات يعني أنت تبتسمين الآن بينما هناك الملايين حول العالم يبكون استشهاد إسماعيل هنية من أين لك هذه القوة ولماذا تبتسمين؟
زوجة ابن اسماعیل هنیة: شوف أحکي لک لما تكون أنت داخل امتحان ودارس له منیح رح تخلص وأنت مبسوط من إجاباتك لأنك ضامن النجاح. فلما دخلنا هذه المسيرة وأبو العبد هنية دخلها كان ضامن شو أخريتها و شو نتيجتها. فهذه نتيجتها شهادة يفرح بها المؤمنون وأيضا أنه عرس وليس عزاء.