تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

من هی جماعة "جند الخلافة"؟

الجماعة وطبقاً لمصادر إعلامیة فرنسیة، لا یتجاوز عدد عناصرها 15 مسلحاً، وهی تنشط فی ما یعرف بـ"مثلث الموت"، رؤوسه الثلاثة تیزی وزو وبومرداس والبویرة، المعقل الرئیس لتنظیم "القاعدة فی بلاد المغرب الإسلامی".
رمز الخبر: ۶۰۰۹۰
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۰۰:۳۷ - 26September 2014

من هی جماعة

فرضت جماعة "جند الخلافة" الجزائریة اسمها على ساحة الإعلام الدولی بعد إعلانها خطف مواطن فرنسی الاثنین 22 سبتمبر / أیلول. وکانت هذه الجماعة المتشددة أعلنت مبایعتها لتنظیم "الدولة الإسلامیة" قبل أیام.
 
الجماعة وطبقاً لمصادر إعلامیة فرنسیة، لا یتجاوز عدد عناصرها 15 مسلحاً، وهی تنشط فی ما یعرف بـ"مثلث الموت"، رؤوسه الثلاثة تیزی وزو وبومرداس والبویرة، المعقل الرئیس لتنظیم "القاعدة فی بلاد المغرب الإسلامی".
 
ویتزعم الجماعة «قوری عبد المالک» المدعو"خالد أبو سلیمان"، البالغ من العمر 37 عاماً، وهو مسؤول کتیبة "الهدى" سابقاً، وینحدر من بومرداس بشمال الجزائر.
 
و"أبو سلیمان" کان معروفاً من قبل الشرطة الجزائریة وسبق أن قضى خمس سنوات فی السجن بتهم مرتبطة بالإرهاب قبل أن یلتحق بالجهادیین من جدید رفقة شقیقه.
 
المستوى التعلیمی لزعیم "جند الخلافة" متواضع جداً ولا یتعدى على الأرجح مرحلة المدرسة الثانویة، ویضیف أنه کان أحد "مستشاری" «عبد المالک درودکال»، زعیم تنظیم "القاعدة فی بلاد المغرب الإسلامی" ، قبل أن ینقلب علیه.
 
وتولى هذا المتشدد سابقاً "العدید من المهام فی تنظیم "القاعدة فی بلاد المغرب الإسلامی" آخرها أمیر کتائب الوسط".
 
و فسر «کریم أملال»، أستاذ العلوم السیاسیة الذی یدیر من باریس موقع "شوف شوف" الذی یعنى بشؤون الجزائر، التحاق هذه الجماعة بتنظیم "الدولة الإسلامیة" على أنه کان من باب "الانتهازیة الإعلامیة"، باعتبار أن تنظیم الدولة الإسلامیة" "استفرد بأضواء الإعلام الدولی فی الوقت الذی توارى فیه اسم القاعدة إلى الخلف".
 
وکان موقع "الحدث" الجزائری، أورد أن قوات الجیش الوطنی الشعبی باشرت الیوم، فی إطار مطاردتها للجماعة، عملیات تمشیط واسعة فی کل من البویرة وتیزی وزو، و هذا على طول الشریط الجبلی الرابط ما بین منطقة سحاریج بالبویرة مرورا بأعالی تیکجدة وحتى غابات واسیف بتیزی وزو.
 
وکانت الجماعة تبنت اختطاف مواطن فرنسی فی منطقة القبائل شرقی الجزائر. ووجهت رسالة مباشرة إلى الرئیس «فرانسوا هولاند» لإیقاف الضربات الجویة ضد التنظیم فی العراق، مهددة بقتل الرهینة فی الساعات الأربع والعشرین المقبلة إن لم تستجب باریس لطلبها.
 
وأعلن رئیس الوزراء الفرنسی «إیمانویل فالس» لإذاعة "أوروبا 1"، أن فرنسا لن "تتفاوض" مع الخاطفین. وأضاف «فالس» أن باریس لن تخضغ "أبدا للابتزاز". وقال "فی حال تنازلنا ولو قلیلا فذلک یشکل انتصارا للإرهاب".
 
وأعلنت هذه الجماعة انشقاقها عن "القاعدة فی بلاد المغرب الإسلامی"، قبل أیام ومبایعة "أبوبکر البغدادی" زعیم "الدولة الإسلامیة"، متهمة القاعدة بـ"حیادها عن جادة الصواب".
 
المصدر :  عربی برس
 

رایکم
الأکثر قراءة