وقالت القناة العاشرة فی التلفزیون الصهیونی إنّ حرکة «حماس» أجرت تجربة جدیدة علی أحد الصواریخ، لافتة إلی أن هذه التجربة تعد الخامسة التی تجریها الحرکة منذ انتهاء العدوان علی غزة واتفاق وقف إطلاق النار الذی تم التوصل إلیه قبل أکثر من شهر.
بدوره أعلن موقع «0404» الصهیونی أن «کتائب القسام» أطلقت أمس صاروخاً نحو البحر من نوع مطور یصل مداه عشرات الکیلومترات.
موضحًا أن هذه التجربة تأتی فی إطار اختبار المنظومة الصاروخیة التی تمتلکها، ومؤکدًا أنها 'تکللت بنجاح'.
من جهة ثانیة وفی سیاق متصل بتداعیات الحرب التی شنها العدو الصهیونی أخیرًا علی قطاع غزة کشفت صحیفة «معاریف» الصهیونیة فی عددها الصادر الیوم عن أن الشرطة العسکریة التابعة لجیش الاحتلال تحقق فی 3 حالات انتحار لجنود بعد توقف العدوان علی قطاع غزة، لافتة إلی أن الجنود الثلاثة ینتمون لما یسمی بـ«لواء جفعاتی» الذی یعتبر أحد ألویة «النخبة» فی جیش الاحتلال الصهیونی وهم کانوا یخدمون فی معسکرین عند تخوم قطاع غزة إبان الحرب.
ونقلت الصحیفة عن متخصصین صهاینة قولهم: إنّ 'دوافع الانتحار قد تکون مرتبطة بصدمة حرب لم تتم ملاحظتها، خاصة وأن الجنود الثلاثة شارکوا فی المعارک البریة داخل غزة'.
بدورها نقلت صحیفة «یدیعوت أحرونوت» الیوم الثلاثاء عن الجیش الصهیونی أن القاسم المشترک بین الجنود الثلاثة المنتحرین 'هو مشارکتهم فی الحرب علی قطاع غزة'.
وقالت الصحیفة إن 'سلطات الجیش تدقق فی ما إذا کان انتحار الجنود الثلاثة ناجم عن تعرضهم لتجربة قاسیة خلال الحرب'.
وأوضحت أن الجنود الثلاثة خدموا فی لواء «جفعاتی»، وأقدم کل واحد منهم علی الانتحار بفارق أیام معدودة عن الآخر، واستخدموا أسلحتهم الشخصیة بإطلاق عیار ناری علی أنفسهم، مشیرة إلی أنه فی جمیع الحالات تم العثور علی السلاح إلی جانب الجثة.
وبحسب الصحیفة فإن الجیش الصهیونی یعتقد 'أن أحد اتجاهات التحقیق هو أن الجنود المنتحرین عانوا من ضائقة نفسیة صعبة نتیجة تجربة قاسیة خلال الحرب، وأنه علی أثر ذلک قرروا الانتحار'.
وکشفت «یدیعوت أحرونوت» عن أن وحدة «سلاح الصحة» فی الجیش الصهیونی وجهت قبل عدة أیام رسائل نصیة عبر الهواتف الخلویة إلی الجنود النظامیین الذین شارکوا فی العدوان علی غزة، لإبلاغهم بأنه بإمکانهم تلقی علاج نفسی لدی ضابط الصحة النفسیة وفی وحداتهم. کما أن بإمکان الجنود فی الاحتیاط التوجه إلی وحدة «رد الفعل من المعارک».
المصدر: إرنا