تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

الجبهة الإسلامیة تنفی وقف قتال تنظیم الدولة

نفت الجبهة الإسلامیة فی سوریا ما تردد فی وسائل الإعلام عن إیقافها قتال تنظیم الدولة الإسلامیة، مؤکدة أن معارکها مستمرة ضد التنظیم الذی وصفته بـ"الباغی".
رمز الخبر: ۶۰۴۳۷
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۸:۱۸ - 07October 2014

الجبهة الإسلامیة تنفی وقف قتال تنظیم الدولة

نفت الجبهة الإسلامیة فی سوریا ما تردد فی وسائل الإعلام عن إیقافها قتال تنظیم الدولة الإسلامیة، مؤکدة أن معارکها مستمرة ضد التنظیم الذی وصفته بـ"الباغی".

وقالت الجبهة فی بیان نشرته على حسابها فی موقع تویتر "إن للجبهة الإسلامیة أکثر من ألف مقاتل یصدون هجمات التنظیم على ریف حلب الشمالی والشرقی ویقاتلون کل من یعتدی علیهم".

وأضافت أن قتال هذا التنظیم "الذی حرف مسار الثورة السوریة وانتهج منهج الغلو والتکفیر، مبتعدا عن منهج أهل السنة، هو واجب شرعی لا یمکن إیقافه حتى تزول الأسباب التی دفعت إلیه، وحتى یتم تنظیف صفوف المجاهدین من فکر الغلو والتطرف المُسیَّر من وراء الحدود لیجرَّ السوریین إلى مستنقع تسیل فیه دماؤهم".

وأکد البیان أن "قتال مجاهدی الشام عامّةً ومجاهدی الجبهة الإسلامیة خاصة للتنظیم الباغی، یأتی من منطلق إسلامی صرف بوجوب قتال الخوارج والبغاة حتى یفیئوا لأمر الله تعالى، ویمتثلوا لکتاب الله وسنة نبیه صلى الله علیه وسلم".

وأوضح البیان أن "هذه التصریحات المنسوبة للجبهة الإسلامیة عن وقف القتال مع تنظیم الدولة تأتی ضمن الضغوطات التی تُمارس على ثوار سوریا لإجبارهم على القبول بمخططات دولیة مرسومة فی المحافل الغربیة لإسقاطها على منطقتنا فی خریطة جدیدة، کما تأتی بعد أن فشل الغرب والشرق فی ترکیع ثوار سوریا الذین بذلوا الغالی والنفیس لحریة شعبهم وکرامته".

وشدد البیان على أن أی موقف للجبهة الإسلامیة بخصوص الأحداث التی تشهدها الساحة السوریة "یؤخذ من قادتها أو عبر معرفاتها الرسمیة على مواقع التواصل الاجتماعی".

وکانت تقاریر إعلامیة قالت إن الجبهة الإسلامیة قررت عدم قتال تنظیم الدولة الإسلامیة فی شمالی محافظة حلب السوریة بسبب کثافة الغارات التی یشنها التحالف الدولی على المنطقة.

ونسبت هذه التقاریر إلى مسؤول العلاقات الخارجیة فی الجبهة الإسلامیة أبو مصطفى قوله إن الجبهة واصلت قتالها ضد التنظیم دون اشتباکات مباشرة معه لکثافة هجمات قوات التحالف الدولی بقیادة الولایات المتحدة وقوات النظام السوری التی تستهدف مواقع للجبهة.

وزاد أبو مصطفى -بحسب التقاریر نفسها- أن قرار عدم قتال تنظیم الدولة جاء أیضا بسبب تکثیف قوات النظام ومسلحی حزب الله اللبنانی هجماتهما فی ریف حلب، موضحا فی الوقت نفسه أن الجبهة ستواصل قتالها ضد التنظیم المذکور بشکل ضعیف إلى حین قبوله وقف إطلاق النار.

یذکر أن ستة فصائل مسلحة تابعة للمعارضة السوریة اندمجت العام الماضی فی تکتل واحد سمی الجبهة الإسلامیة، ویتعلق الأمر بکل من: لواء التوحید، وحرکة أحرار الشام، وجیش الإسلام، ولواء صقور الشام، ولواء الحق وأنصار الشام، والجبهة الکردیة الإسلامیة.

المصدر : الجزیرة

رایکم
الأکثر قراءة