تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

جزائریون یتساءلون عن سبب غیاب بوتفلیقة عبر هاشتاج «أین الرئیس»

تساءل جزائریون عن سبب اختفاء الرئیس عبد العزیز بوتفلیقة الذی یعانی من متاعب صحیة عن الأنظار خلال الآونة الأخیرة، عبر تبادل التعلیقات على هاشتاج “أین الرئیس”.
رمز الخبر: ۶۰۴۸۷
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۲:۳۵ - 09October 2014

 جزائریون یتساءلون عن سبب غیاب بوتفلیقة عبر هاشتاج «أین الرئیس»

تساءل جزائریون عن سبب اختفاء الرئیس عبد العزیز بوتفلیقة الذی یعانی من متاعب صحیة عن الأنظار خلال الآونة الأخیرة، عبر تبادل التعلیقات على هاشتاج “أین الرئیس”.

وأطلق ناشطون جزائریون على شبکات التواصل الاجتماعی خلال الأیام الأخیرة هاشتاج تحت عنوان (أین الرئیس؟) حقق انتشارًا کبیرًا على موقعی (فیسبوک) و(تویتر) یعکس حالة من “الحیرة” فی الشارع عن سبب غیاب رئیس الجمهوریة عن الأنظار خلال الأیام الماضیة حتى فی التلفزیون الحکومی.

ویقول مشارک یسمی نفسه عبد المؤمن بن حمدة على موقع فیسبوک “حملة أین الرئیس ..متواصلة ..من حقنا أن نعرف أین الرئیس”.

واخرى تسمی نفسها انتصار على موقع (تویتر) فنشرت صورة لعمارة بالعاصمة تم تعلیق صورة عملاقة لبوتفلیقة على واجهتها لتعلق “نحن نرى رئیسنا هنا فقط (تقصد فی الصور)” .

ویرد مشارک آخر یدعى عبد القادر بن علال على هذه التعلیقات من موقع (تویتر) “إذا ظهر –بوتفلیقة- فهو کثیر الظهور وإذا غاب أین_الرئیس بوتفلیقة.. سؤال ساذج إن مات فالموت حق وکلنا سنموت وإلا فلا شیء یوجب علیه الظهور کل یوم”.

وتعرض بوتفلیقة لوعکة صحیة نهایة أبریل 2013 نقل على إثرها للعلاج بفرنسا، وبعد عودته للبلاد فی یولیو من نفس السنة مارس مهامه فی شکل قرارات ورسائل ولقاءات مع کبار المسؤولین فی الدولة وضیوف أجانب یبثها التلفزیون الرسمی دون الظهور فی نشاط میدانی یتطلب جهدًا بدنیًا بحکم أنه مازال یتنقل على کرسی متحرک.

وکان آخر ظهور للرئیس الجزائری على شاشة التلفزیون الحکومی یوم 21 سبتمبر عندما ترأس اجتماعا حضره کبار المسؤولین السیاسیین والأمنیین فی البلاد لبحث الوضع على حدود البلاد مع کل من مالی ولیبیا وتونس.

وغاب الرئیس بوتفلیقة عن الاحتفال الرسمی بمناسبة عید الأضحى وناب عنه رئیس الوزراء عبد المالک سلال ورئیسا غرفتی البرلمان العربی ولد خلیفة وعبد القادر بن صالح.

ولم یشارک بوتفلیقة فی حملته الدعائیة لانتخابات الرئاسة التی جرت فی أبریل الماضی وفاز فیها بولایة رابعة وأناب عنه رؤساء أحزاب داعمة له ومسؤولین فی الدولة کما واصل بعد انتخابه لولایة رابعة نشاطه من داخل المقرات الرئاسیة فی وقت ینوب عنه مسؤولون فی الدولة فی النشاطات المیدانیة وتمثیل الجزائر فی المحافل الدولیة.

وغذى التساؤلات والإشاعات حول الوضع الصحی للرئیس بوتفلیقة ما صاحب حادثة اختطاف وإعدام رهینة فرنسیة من قبل جماعة محسوبة على تنظیم “داعش” بالجزائر نهایة الشهر الماضی عندما أعلنت الرئاسة الفرنسیة أن الرئیس فرانسوا أولاند تواصل هاتفیا حول القضیة مع رئیس الوزراء عبد المالک سلال مع أن العرف الدبلوماسی یقتضی أن یتباحث فی الملف مع رئیس الجمهوریة الجزائریة.

المصدر: وکالات
رایکم
الأکثر قراءة