وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، قال نبينزيا في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية: "بالنسبة لموقف الولايات المتحدة فيما يتعلق بالمواجهة الإسرائيلية اللبنانية، فإن نفس المنطق يعمل هنا كما في غزة، فالإسرائيليون يزيدون نشاطهم العسكري بشكل منهجي، دون النظر إلى حليفهم الاستراتيجي الرئيسي. أي أن "الذيل يهز الكلب"، وربما لا يرجع ذلك إلى إحجام الأمريكيين عن ممارسة ضغوط على القيادة الإسرائيلية، بل إلى عدم قدرتهم على التأثير بطريقة أو بأخرى على خطوات تل أبيب".
وأضاف أن "التطبيع في المنطقة الحدودية اللبنانية الإسرائيلية من غير المرجح أن يتحقق دون وقف الأعمال القتالية في غزة".
وأشار نيبينزيا إلى أن قيادة "حزب الله" أكدت مرارا استعدادها لإنهاء المواجهات بمجرد توقف إطلاق النار في القطاع. وكما تبين، فقد أيد قادة الحزب اقتراح وقف إطلاق النار المقدم في 21 سبتمبر. لكن هذا لم يناسب إسرائيل التي بدأت عملياتها".
وتستخدم عبارة "الذيل يهز الكلب" لوصف موقف يتم فيه التحكم في شخص مهم أو قوي أو منظمة أو ما إلى ذلك من قبل شخص أو شيء أقل أهمية أو قوة.
ومنذ تصعيد الكيان الاسرائيلي عدوانه على لبنان ليشمل الضاحية الجنوبية لبيروت في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، واعلانه عن عملية توغل بري، كثفت المقاومة الاسلامية في لبنان - حزب الله إطلاقها رشقات صاروخية ومسيرات انقضاضية تستهدف مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنات قرب الحدود وقواعد عسكرية وحيوية في العمق الإسرائيلي، كما كبدت الاحتلال خسائر فادحة على الحدود وتصدت لجميع محاولات توغله الى لبنان.
انتهی/