وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، وأشارت الصحيفة إلى "تخطيط نحو 80 ألف جندي "إسرائيلي" لمغادرة أسرهم ووظائفهم ودراستهم، أو قيامهم بتركها"، من أجل القتال في الحرب التي تشنها "إسرائيل" على كل من قطاع غزة ولبنان.
وعلى نحو متزايد، يختار البعض من هؤلاء الجنود "عدم الالتحاق بالخدمة، الأمر الذي يزيد من الضغوط على الجيش"، بحسب الصحيفة.
وفي السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم جيش الاحتلال، نداف شوشاني، ما قاله الأسبوع الماضي، ومفاده أن "أعداد المجندين في الجيش انخفضت بنحو 15%، منذ الفترة التي أعقبت السابع من تشرين الأول/أكتوبر".
وفي غضون ذلك، تخطط المؤسسة العسكرية "الإسرائيلية"، التي تواجه نقصًا محتملًا في القوات، لتمديد الخدمة الإلزامية في "الجيش"، وزيادة الحد الأقصى لسن الاحتياط، في وقت "وصل العديد من الجنود إلى نقطة الانهيار"، وفقًا لما أوردته "واشنطن بوست".
الصحيفة نقلت أيضًا عن جندي في الاحتياط من القوات الخاصة، شارك في الحرب لنحو 300 يوم خلال السنة الماضية، قوله: "لم نكن نتخيل قط أن حربًا ستمتد إلى هذا الحد، وتستمر فترةً طويلة"، مضيفةً أن "عدد عناصر وحدته، المكونة من 12 عنصرًا، تقلص إلى 5، بعد رفض 7 منهم الالتحاق".
انتهی/