15 March 2025

قاليباف: إيران تدعم أي إجماع بين الحكومة والبرلمان والمقاومة والشعب في لبنان

أكد رئيس مجلس الشوری الإسلامي "محمد باقر قاليباف" أنه تم اليوم طرد العدو من لبنان وقال: إيران ستدعم بلا شك أي توافق وإجماع بين الحكومة والبرلمان والمقاومة والشعب في لبنان.
رمز الخبر: ۶۹۱۶۷
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۲:۰۶ - 23February 2025

وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، أنه وصل رئيس مجلس الشوری الإسلامي إلى بيروت على رأس وفد إيراني رفيع المستوى للمشاركة في مراسم تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.

قاليباف: إيران تدعم أي إجماع بين الحكومة والبرلمان والمقاومة والشعب في لبنان

وقال قاليباف من صالون الشرف في مطار بيروت: "جئت على رأس وفد من الممثلين في مجلس الشورى ومكتب قائد الثورة ومن السلطة القضائية وجمع من المؤسسات الحكومية الإيرانية ومن أسر الشهداء للمشاركة في تشييع الشهيدين السيدين".

وأضاف: "دخلت هذا المطار منذ أربعة أشهر وشاهدت أعمدة الدخان تتصاعد إثر جرائم الكيان الصهيوني، والتقيت آنذاك الإخوة في المقاومة وكانوا أشد عزيمة وإصرارًا".

وتابع قائلا: في ذلك اليوم لاحظت أن حزب الله أصبح أكثر حيوية وصمودا من أي وقت مضى، وعندما أتيحت لي الفرصة وذهبت إلى أحد المراكز التي تعرضت للقصف في وسط المدينة، رأيت أن شعب لبنان أصبح أکثر قوة وصمودا من الماضي.

وأضاف قالیباف: سنعقد لقاءات ثنائية مع مسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى، بما في ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني علی هامش المراسم.

وقال: إن رئيس وزراء الكيان الصهيوني کان يتوعد ویتشدق بالاستيلاء على جنوب لبنان واحتلاله وشن العدوان علی هذا البلد وتدميره کما زعم الکیان الصهیوني أنه سيدمر حماس أيضًا  لكننا اليوم دخلنا بيروت في وضع عاد فيه أهل غزة مرة أخرى إلى أرضهم، ولو على أنقاض منازلهم ولقد انسحب العدو من جنوب لبنان، واليوم نشهد استقراراً وأمناً وتحركاً نحو التنمية في هذا البلد.

وأكد قاليباف: تمت مناقشة التهديدات التي يتعرض لها لبنان وحزب الله خلال هذه الزیارة وتم التأكيد على تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان،التي لها تاريخ عميق يمتد لعدة قرون ولا شك أن إيران ستدعم أي توافق بين الحكومة والبرلمان والمقاومة والشعب في لبنان.

وأكد "محمد باقر قاليباف" أنه تم اليوم طرد العدو من لبنان وقال: إيران ستدعم بلا شك أي توافق وإجماع بين الحكومة والبرلمان والمقاومة والشعب في لبنان.

انتهی/

رایکم
الأکثر قراءة
احدث الاخبار