وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، بأن "محمد إسلامي"، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قال بعد انتهاء اجتماعه مع أعضاء منظمة بوغواش الدولية، إن "الأعداء ينظرون إلى الملف النووي الإيراني من منظور سياسي، ويسعون إلى منعنا من التطور والتقدم"، وأضاف: "يتم تقديم صورة عن التكنولوجيا النووية الإيرانية، خاصة في ما يتعلق بالتخصيب، وكأن طهران قد تتجه نحو الاستخدام العسكري والأسلحة النووية، وهذه النظرة غير مهنية وسياسية".
وتابع قائلاً: "لقد أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مراراً أنه لا مكان لمثل هذا التوجه في عقيدتها الدفاعية، ولم تتجه مطلقاً نحو السلاح النووي. وعلى الرغم من الضغوط والتهديدات، لم يحدث شيء من هذا القبيل طوال هذه السنوات".
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن "قدراتنا وعملياتنا وأهدافنا كانت دائماً شفافة وسلمية، وإن التكنولوجيا النووية الإيرانية تُستخدم لتلبية احتياجات البلاد، وهي أيضاً تحت إشراف دائم من قبل الوكالة الدولية، ولا توجد أي دولة تخضع لهذا المستوى من الرقابة مثل إيران".
وقال إسلامي: "في عام 2024، أجرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر من 450 عملية تفتيش، أي ما يقرب من 25% من مجمل عمليات التفتيش التي طالت المنشآت الإيرانية، وذلك في حين أن قدراتنا المركبة لا تتجاوز 3% مقارنة بالعالم".
وختاماً، شكر وزير الخارجية، معتبراً أن "اجتماع الليلة كان خطوة قيّمة في إطار الحوار حول أبعاد الموضوعات والسياسات والتوجهات التي تتبعها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ويمكن أن يُشكّل خطوة إيجابية لدعم الفريق الإيراني المفاوض، كما يُمكن أن يُسهم في توعية المجتمع الإيراني أيضاً".
انتهى/