وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، وأشار بقائي إلى استمرار الجرائم غير المسبوقة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة والضفة الغربية، وأدان بشدة الهجمات الوحشية على مراكز إيواء اللاجئين المؤقتة والمراكز الطبية في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من الأشخاص خلال الأيام القليلة الماضية، وأشار إلى المسؤولية المباشرة لحماة الكيان وداعميه في المجال التسليحي والسياسي ، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "في هذه المرحلة، وبعد إفشال جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، صعد كيان الاحتلال هجماته الإجرامية بهدف فرض مطالب غير مشروعة وتشريد سكان قطاع غزة، وهو ما سيقابل بالتأكيد بمقاومة بطولية من الشعب الفلسطيني".
ووصف عملية تطبيع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والإنسانية في غزة والضفة الغربية بأنها كارثة لا يمكن إصلاحها بالنسبة لمنظومة الأمم المتحدة والنظام الدولي ككل، وأكد أن كل الحكومات، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة، لديهم واجب قانوني وأخلاقي لإنهاء الإبادة الجماعية ووقف الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والضفة الغربية، ومن الضروري اتخاذ إجراءات جادة وعاجلة في هذا الصدد.
انتهى/