وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، وصرّح العميد جواني، مساء الاثنين، خلال الملتقى الثاني عشر للجبهة الثقافية للثورة في محافظة زنجان، بأن سبب هجوم العدو المباشر في الذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية كان محاولة للحفاظ على وجوده، وأضاف: يوم بدأت إسرائيل هذه الحرب، لم تكن تتوقع أن تطلب وقف إطلاق النار بعد 12 يومًا بمذلة.
وأكد أن الحرب بين الحق والباطل كانت ولا تزال قائمة على مر التاريخ، وتابع: "واجبنا في هذه المعركة، وفقًا لأوامر الله تعالى وأولياء الله وإمام الأمة، هو المقاومة والصمود ومواجهة العدو. لقد وعد الله تعالى بالنصر في هذه المعركة، ولن تقوى قوة على من نصره الله".
وأكد أن الوحدة والتماسك وتعزيز الروح الوطنية أفسدت معادلات العدو، وقال: "نحن الآن في حرب هجينة، وهي حرب بين الإرادات وفي الفضاء الفكري، حيث يتمثل واجب الجهاديين في توضيح الحقائق وتبيانها بوضوح وتعزيز البصيرة في جميع طبقات المجتمع ومنع الاستقطاب والانقسام الزائف في البلاد".
وأضاف: "إن طبيعة هذه المعركة بالنسبة للغرب حضارية، وبالنسبة للكيان الصهيوني، فهي مسالة بقاء ووجود. يوم بدأ العدو الحرب، كان تقديره أنه سينتصر في الميدان حتمًا، ولم يكن يتوقع حدوث وقف إطلاق نار".
وقال المسؤول السياسي في الحرس الثوري الإسلامي: "معركتنا في هذه الحرب كانت معركة حضارية، لأن الحضارة الغربية تجد نفسها في حالة تراجع وانهيار مع ظهور الحضارة الإيرانية الإسلامية الجديدة، ومن ناحية أخرى كانت معركة إسرائيل في هذه الحرب محاولة يائسة للحفاظ على وجودها المخزي".
انتهى/