وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، أنه أضاف "عمر عساف" في تصريح صحفي خاص لوكالة شهاب يوم الأحد: إن الموت بات يلاحق الفلسطينيين في غزة ليس فقط بالقصف، بل بمنع الغذاء والدواء والماء وتعمد قتل من يحاول الوصول إلى ما يسد رمقه.
وأكد: أن استمرار هذه الجرائم يستوجب من الفلسطينيين جميعا، أينما كانوا، التحرك العاجل والفاعل.
وأوضح عساف المشارك في الإضراب عن الطعام الذي انطلق الخميس الماضي، بمشاركة نشطاء فلسطينيين وممثلين عن الحراكات الشعبية وسط مدينة رام الله، تحت شعار "تجوع الضفة لأجل غزة.
وقال عساف: إن الإضراب خطوة رمزية لرفض الحصار وتجويع سكان القطاع، وللتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني.
وأشار عساف إلى أن هذه المبادرة ليست سوى بداية لحراك شعبي متصاعد، لافتًا إلى انضمام شبكة المنظمات الأهلية لها واستعداد مجموعات واسعة من فلسطينيي الداخل المحتل لخوض إضراب مماثل.
وقال: نحن بحاجة لانتفاضة شعبية شاملة على امتداد الوطن، تضع حدا لهذا الصمت وتفرض كسر الحصار و وقف العدوان.
ودعا عساف جميع المؤسسات والقوى الوطنية والمبادرات الشبابية إلى تعزيز المشاركة في الإضراب والمساهمة في توسيع نطاقه، بغض النظر عن مدة الالتزام، مشددا على أن "الموقف الأخلاقي والوطني الآن يفرض علينا أن نكون في ميادين الفعل، لا على هامش المجازر.
وختم بالقول: هذه لحظة اختبار حقيقية لضميرنا الجمعي كفلسطينيين والمطلوب ألا نكتفي بالاستنكار، بل أن نتحرك على الأرض ونفتح أفقًا جديدًا من المواجهة الشعبية في الضفة والقدس والداخل وكل ساحات النضال.
انتهی/