تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22
إمام وخطیب مسجد الأقصی:

العدو یرید إعادة تجربته فی وضع الید على حرم الإیراهیمی فی المسجد الأقصى

وقال صبری: 'إن العدو الذی وضع یده علی الحرم الإبراهیمی عام 1994 یرید تکرار هذه التجربة بعد عشرین عاماً فی المسجد الأقصی، لکننا له بالمرصاد، وکما عملنا طوال تلک السنوات علی صد هذه المحاولات سنبقی کذلک.
رمز الخبر: ۶۰۳۱۰
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۸:۳۴ - 03October 2014

العدو یرید إعادة تجربته فی وضع الید على حرم الإیراهیمی فی المسجد الأقصى

حذر رئیس «الهیئة الإسلامیة العلیا» فی فلسطین المحتلة الشیخ عکرمة صبری من خطورة الاقتحامات الصهیونیة المتکررة للمسجد الأقصی المبارک. مؤکدًا أن الغطرسة الصهیونیة فی القدس لن تعطی الیهود أحقیة فی الأقصی.
وفی حدیث لمراسل وکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء 'إرنا' ، أکد إمام وخطیب المسجد الأقصی 'أن الهدف الأساسی من وراء هذه الاعتداءات هو السیطرة علی المسجد، ومن ثم وضع ید الاحتلال علی کل المقدسات الأخری'.

وقال صبری: 'إن العدو الذی وضع یده علی الحرم الإبراهیمی عام 1994 یرید تکرار هذه التجربة بعد عشرین عاماً فی المسجد الأقصی، لکننا له بالمرصاد، وکما عملنا طوال تلک السنوات علی صد هذه المحاولات سنبقی کذلک(..) ونؤکد للجمیع أن الغطرسة «الإسرائیلیة» لن تعطی الیهود أی حق فی أولی القبلتین مهما کلف الأمر'.

وطالب رئیس «الهیئة الإسلامیة العلیا» بضرورة توحید الموقف علی صعید الشعب الفلسطینی، وکذلک علی صعید الأمة جمعاء.

کما طالب بالإسراع فی تخصیص میزانیات معلومة لحمایة العقارات فی المدینة المقدسة من المصادرة والهدم، وحتی الاستیلاء علیها بعملیات شراء مشبوهة تحت وطأة الدیون التی تلاحق الأهالی هناک بفعل الغرامات الباهظة التی تفرضها سلطات الاحتلال إضافة إلی ارتفاع نسبة البطالة.

وجدد الشیخ صبری دعوته إلی الفلسطینیین من أجل شد الرحال إلی الأقصی المبارک، قائلاً:' إننا نخص أولئک الذین لا یستطیعون الوصول إلی المسجد المبارک بفعل حواجز الاحتلال، کی یحرصوا علی أداء الصلاة عند البوابات وفی الطرقات کما یفعلون فهذه المشاهد تعری العدو أمام العالم، وتُظهر حجم انتهاکه لکل المواثیق والأعراف الدولیة التی تکفل حریة العبادة'.

تجدر الإشارة إلی أن الانتهاکات الصهیونیة لحرمة المسجد الأقصی والمقدسات الإسلامیة فی مدینة القدس شهدت مؤخرًا تطورًا نافرًا تمثل بإقدام سلطات الاحتلال علی نبش قبور المسلمین فی منطقة «باب الرحمة» الملاصقة لأسوار الأقصی المبارک فی تعدٍ صارخٍ علی حرمة الأموات؛ بحجة البحث عن أسلحة ومخدرات.

رایکم
الأکثر قراءة