أعلن جیش الاحتلال الصهیونی عن إطلاقه برنامجاً جدیداً للجیل القادم من "قراصنة الانترنت"، فی خضم طموحاتها لکی تصبح واحدة من القوى العظمى فی "الأمن السیبرانی".
وأوردت صحیفة "واشنطن بوست" الامریکیة، نقلاً عن رئیس الوزراء الصهیونی "بنیامین نتنیاهو" قوله: إن الحرب الإلکترونیة وصلت إلى أعلى درجات الدقة خلال العدوان الأخیر على قطاع غزة.
ویرى نتنیاهو أن الأمن الالکترونی هو حدود إسرائیل وجبهتها الجدیدة، ولا یرید نتنیاهو للجیش الصهیونی ان یمتلک افضل معدات عسکریة فی العالم فقط، بل یرید ایضاً دمج الصناعات العسکریة الفائقة فی الدولة مع أصحاب رؤوس الأموال والمواهب الشابة المتخصصة فی مجال الکمبیوتر.
ویطمح لتشکیل خطة دفاع إستراتیجیة ضد أی نوع من هجمات القرصنة والتی ضربت فی السابق موقع "إیبای" و "Target" والبنوک فی کوریا الجنوبیة وشرکة "جوجل" فی الصین.
وجرت محاولات تعطیل للشبکة الکهربائیة فی "إسرائیل" من خلال الهجمات الالکترونیة خلال العدوان الأخیر على القطاع، بالإضافة لمحاولة الدخول إلى أنظمة الحمایة التابعة للجیش الصهیونی. وتمکن قراصنة تحت اسم "الجیش السوری الإلکترونی" من اختراق حساب المتحدث باسم الجیش الصهیونی على موقع التواصل الاجتماعی "تویتر".
ووافقت الحکومة الصهیونیة على تأسیس برامج لتعلیم القرصنة الإلکترونیة داخل 100 من المدارس الثانویة خلال السنوات الخمس القادمة، إضافة لإقامة مخیمات صیفیة خاصة بهذا النوع من البرامج.
المصدر: وکالات