علمت صحیفة "اللــواء" اللبنانیة، أن مقاتلی حزب الله فوجئوا لیلاً بزیارة للسید حسن نصر الله مرتدیا الزی العسکری ومعه مجموعة من المرافقین، حین وصل إلى المواقع التی یتواجدون فیها، وذلک بعد أن قدم واجب العزاء لبعض العائلات البقاعیة التی سقط لها أبناء فی هذه المعارک.
وتحدث السید نصر الله إلى المقاتلین، مشیرا إلى أن "هناک مؤامرة کبیرة تستهدف المقاومة"، وأن "المقاومة ستقاتل فی أی منطقة للدفاع عن نفسها".
ولفت نصر الله وفقا للمعلومات التی جرى تناقلها إلى أن "الحزب على جهوزیة کاملة لمواجهة مغامرات المتطرفین والإسرائیلیین"، متوقعًا أن تستمر الحرب الدائرة رحاها فی سوریا ثلاث سنوات، داعیًا إلى الصبر، "لأن هذه المسیرة سقط فیها شهداء وجرحى، لکن النصر سیکون حلیف المقاومة"، مذکرا بالوعد الذی قطعه فی حرب تموز.
وتطرق إلی عملیة المقاومة الأخیرة فی مزارع شبعا، مشیرا إلى أن "المقاومة کانت على استعداد وفی حالة استنفار قصوى للرد على أی هجوم إسرائیلی، ولکن کان لدیها تفکیر بأن إسرائیل لن تجرؤ علی الرد فی هذه المرحلة".
وشدد أمام المقاتلین على "ضرورة عدم تصویر أو تعمیم صور المعارک الجاریة، بما فی ذلک صور الأشخاص الذین یسقطون من الجماعات المسلحة على أرض المعرکة".
ووسط هذه الأجواء، بقیت زیارة الأمین العام لحزب الله لمقاتلی الحزب فی السلسلة الشرقیة، موضع اهتمام، لا سیما فی ضوء المعارک اللیلیة الجاریة بین مسلحی الحزب ومسلحی التنظیمات السوریة الجهادیة.