کشف سلاح الجو الصهیونی اللیلة الماضیة عن مقتل الملاحة الجویة النقیب "تمار أرائیل" (24 عاما)، فی الانهیار الثلجی الذی وقع فی جبال الهملایا بنیبال قبل یومین، مشیراً إلى أنها شارکت فی العدید من عملیات قصف القطاع خلال الحرب الأخیرة.
ونقلت القناة العبریة الثانیة عن قائد سرب الطائرات المسئول عن الملاحة تمار والمدعو "متان" قوله إنها اشترکت فی العدید من عملیات قصف القطاع خلال الحرب الأخیرة وإنها کانت مسئولة عن شعبة الاستخبارات والإحداثیات فی قاعدة رامات دافید الجویة بالشمال.
وقال إنها أشرفت ودربت جنودها بکل إخلاص فیما کان لها نصیب الأسد فی عملیات قصف القطاع خلال الحرب الأخیرة عبر اشتراکها فی الغارات الجویة، کما ساهمت فی رفع الروح المعنویة لجنودها مشیراً إلى تنفیذها لادوار هامة جداً خلال الحرب الجویة على القطاع.
وأضاف متان انه قام بوداعها قبیل رحلتها الأخیرة إلى نیبال وانه نصحها بهذه الرحلة بعد أن "أبلت بلاءً حسناً خلال الحرب على القطاع" فی رحلة کانت ستستمر لثلاثة أسابیع قبل أن تلقى حتفها برفقة أکثر من 20 سائح فی جبال الهملایا فی انهیار ثلجی من بینهم صهیونیان آخران.
بدوره اعتبر وزیر الجیش الصهیونی "موشی یعلون" فقدان الملاحة الجویة بمثابة الخسارة لسلاح الجو الصهیونی حیث مثل انخراط مجندة متدینة فی صفوف العملیات الجویة الهجومیة اختراقا وفتحت الباب أمام المزید من المجندات للانخراط فی هذا السلک. على حد تعبیره.