تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

جنرال اسرائیلی: عندما یهدّد نصر الله فیجب الاعتماد على أقواله

قال قائد اللواء الشمالی فی الجیش الصهیونی اللواء غرشون هکوهین الذی ترک منصبه قبل أیام فی مقابلة إذاعیة إن "قیادة المنطقة الشمالیة تقوم بجهد کبیر فی الشمال للبحث عن أنفاق وهذا لیس سراً.
رمز الخبر: ۶۰۹۶۴
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۳:۳۷ - 29October 2014

جنرال اسرائیلی: عندما یهدّد نصر الله فیجب الاعتماد على أقواله

قال قائد اللواء الشمالی فی الجیش الصهیونی اللواء غرشون هکوهین الذی ترک منصبه قبل أیام فی مقابلة إذاعیة إن "قیادة المنطقة الشمالیة تقوم بجهد کبیر فی الشمال للبحث عن أنفاق وهذا لیس سراً. نائب قائد الفیلق أوری أغمون وهو من قادة الفصائل الأبطال فی حرب الغفران فی کتیبة عمانوئیل ساکر ویسکن فی مستوطنة رموت نفتالی یقول إنه یسمع أنهم یحفرون! إذاً من الواضح أننا نبحث وأن العدو عندما یهدّد، وتحدیداً (الامین العام لحزب الله السید حسن) نصرالله،  یجب الاعتماد على أقواله، وعندما یقول إنهم سیعملون أیضا داخل الجلیل فإنه على ما یبدو لدیه قدرات على ذلک وهذا یستوجب استعدادا مناسبا".

ورداً على سؤال حول صمود قدرة الردع فی الشمال، أجاب هکوهین: "الردع هو حدث لا یشبه، مثلاً، قول ما هو وضع المیاه فی طبریّا، فالأخیر یتمّ قیاسه وهناک خطّ أحمر، ومستوى الماء یرتفع ویتدنّى فهو کمّیّ أمّا الردع فهو حدث رغم الواقع المادیّ البالغ الوضوح فیمکن اتّخاذ قرارات خلافًا للردع".

وعن أداء حزب الله ومشارکته بالقتال فی سوریا، أشار هکوهین الى "وجوب أخذ هذا بالحسبان"، وتابع "أنا ممّن یحترمون العدوّ کثیراً، أحترمهم، لیس فحسب لأنّه یجب احترام العدوّ بالمبدأ، بل لأنّ لدیهم قدرات على التکیّف مع مساحات الضعف بشکل واعٍ، فهم یستوعبون ضعفهم ویحولونه الى قوة، فعلى سبیل المثال ما أنتجه حزب الله ضدّنا قبیل الـ2006 هو قدرة استراتیجیّة لا تمتلک سلاح جوّ ولا أسطول ولا غوّاصات ومع ذلک هی تهدید استراتیجیّ"، وأردف "إذا نظرنا إلى ما یحصل الیوم بمواجهة العالم العربیّ لـ"داعش" نجد هذا الأمر یشبه کثیرا عشرة آلاف أو عشرین ألف شخص مع سیّارات التندر کیف یشکّلون تهدیدا على الدول العظمى لأنّهم نجحوا فی استنفاذ القدرات الکامنة فی الضعف".

ومما صرّح به هکوهین: "بشکل عام الحرب هی حدث إنسانیّ جدّا هی لا تقاس فحسب بعلم المیکانیک الفیزیائیّ ولذا بالعودة إلى حزب الله فإنّنی أحترمهم جداً جداً وهم بالتأکید یراکمون خبرة بالقتال فی سوریا والخبرة الّتی یراکمونها هی فی قتال مکشوف فوق سطح الأرض بأحجام کتائب وبهجمات مشترکة بالنیران واستخدام قوّات آلیّة بما فی ذلک المدرّعات، ومن هذه الناحیة هم فی مکان مختلف تماما عمّا کانوا علیه قبل ثمانیة سنوات. الإرهاب کلّه، على اختلاف أنواعه، مبنیّ على التطلّع إلى تقویض الدولة الإسرائیلیّة ولیس مبنیًّا على رغبة بالإزعاج فحسب.. التطلّع لأن یکون من داخل القدرة على الإزعاج بمواجهة طوال الوقت بأسالیب جدیدة حتّى یتحطّم شیء ما فی الداخل".

المصدر: موقع العهد الإخباری

رایکم
الأکثر قراءة