تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

شهوة الحقد والقتل تتحکم فی العائلة السعودیة وترفض أی حل سیاسی للأزمة السوریة

شهوة القتل والتخریب والخیانة واضحة تماما فی صفوف العائلة السعودیة الحاکمة، وهذه العائلة تنفق أموالا باهظة لتحقیق هذه الشهوة، والتلذذ بها، لذلک، هی تعرقل أیة جهود لوقف نزیف الدم على الأرض السوریة والعراقیة ایضا، وترفض المساهمة فی ایجاد حل سیاسی للأزمة السوریة المستمرة منذ سنوات أربع.
رمز الخبر: ۶۱۰۷۸
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۳:۵۴ - 02November 2014

شهوة الحقد والقتل تتحکم فی العائلة السعودیة وترفض أی حل سیاسی للأزمة السوریة

شهوة القتل والتخریب والخیانة واضحة تماما فی صفوف العائلة السعودیة الحاکمة، وهذه العائلة تنفق أموالا باهظة لتحقیق هذه الشهوة، والتلذذ بها، لذلک، هی تعرقل أیة جهود لوقف نزیف الدم على الأرض السوریة والعراقیة ایضا، وترفض المساهمة فی ایجاد حل سیاسی للأزمة السوریة المستمرة منذ سنوات أربع.
وتقول دوائر سیاسیة لـ (المنــار) أن النظام السعودی یرفض أیة مبادرات من أیة جهة کانت لحل الأزمة السوریة بالطرق الدبلوماسیة، ویصر هذا النظام على دعم العصابات الارهابیة ورعایتها، ویشترط حکام السعودیة تدمیر الدولة السوریة واسقاط نظامها قبل تمریر أی حل سیاسی للأزمة فی سوریا، وترى هذه الدوائر أن الحل الذی یتمناه النظام السعودی للأزمة السوریة هو اقامة نظام جدید یدین بالولاء لأمریکا واسرائیل وحلفائهما کالسعودیة، وأن لا یرتبط بأیة علاقة مع ایران وحزب الله وأن یکون حارسا لأمن اسرائیل، وتتلاقى أمنیات العائلة السعودیة مع رغبات أطراف عدیدة فی المنطقة فی مقدمتها اسرائیل.
وتحذر دوائر دبلوماسیة من أن سیاسة التصلب والتعنت والحقد التی تنتهجها السعودیة وتفرضها على بعض الأنظمة التی تدور فی فلکها فی المنطقة قد تتسبب بکوارث مرعبة، خاصة وأن موقف النظام السعودی یقوم بافشال أی تقدم باتجاه الحل السیاسی للأزمة السوریة.
وتضیف الدوائر أن النظام السعودی یرفض أن یرى ویدرک الصورة الاقلیمیة کما هی علیه، وهو یعیش حالة من رفض الواقع وتصدیق الحقیقة المیدانیة التی تعانی منها العصابات الارهابیة المدعومة سعودیا، وهذا له انعکاسات سلبیة على آل سعود ومن یسیر فی رکابهم.
وتؤکد هذه الدوائر أن حالة الخصومة مع النظام السوری والعداء لایران هما العاملان المسیطران على تحرکات وتصرفات وسیاسات السعودیة.. وهذا قد یقود مملکة آل سعود الى الهاویة.

المصدر: صحیفة المنار

رایکم
الأکثر قراءة