تقاریر عن تناقص انضمام المقاتلین الأجانب إلى داعش

نشرت صحیفة الأوبزرفر أمس الاحد, تقریرا عن تنظیم “الدولة الإسلامیة” والصعوبات التی یواجهها فی إدارة الأقالیم التی تحت سیطرتها، حسب تقریر مسؤول مکافحة الإرهاب فی المخابرات الخارجیة البریطانیة.
تقول الصحیفة أن التقریر یتوقع انتفاضة شعبیة واسعة تهز أرکان تنظیم “الدولة الإسلامیة” الشمولی، وتقضی علیه تماما.
وتنقل الصحیفة عن ریشتارد باریت قوله إن استراتیجیة تنظیم “الدولة الإسلامیة” أثبتت فاعلیتها حتى الآن، ولکن التحدی الأکبر بالنسبة له هو احتواء الغضب الشعبی، والتعامل مع صعوبات الإدارة لشؤون الناس الیومیة فی الأقالیم الواسعة التی یسیطر علیها.
وأضاف أن التعطش للتغییر الذی وعد به التنظیم سیصطدم بنهجه الشمولی فی التعامل مع الناس، وأنه لا یمکن لأی دولة أن تحد من وصول مواطنیها إلى المعلومة أو تمنعهم من التفکیر.
وأشار إلى المنظمات العالمیة لاحظت تناقص عدد المقاتلین الأجانب الذین یلتحقون بتنظیم “الدولة الإسلامیة”، لأن بعضهم عادوا إلى بلدانهم، وتحدثوا بسلبیة عن تجاربهم.
وتضیف الأوبزرفر على لسان باریت أن مواقع التواصل الاجتماعی التی یستخدمها التنظیم لنشر دعایته، ستنقلب علیه، لأنه یمارس رقابة وقمعا یراه الناس لا یختلف عن قمع الأنظمة الشمولیة الأخرى.
ویذکر التقریر أن الحیاة فی مدینة الموصل أکبر المدن التی یسیطر علیها التنظیم تدهورت کثیرا، وأن الکثیرین هجروا المدینة وترکوا المستشفیات والمدارس بلا إدارة.

المصدر: جریدة الصباح الجدید