تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

خطیب المسجد الأقصى: لا تهدئة فی القدس

استنکر رئیس الهیئة الإسلامیة العلیا فی القدس المحتلة، وخطیب المسجد الأقصى الشیخ عکرمة صبری إقدام الاحتلال على إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلین المسلمین للمرة الثانیة فی أقل من أسبوع، کما هدد الاحتلال بأنه لا تهدئة قی القدس إلا بعد منع اقتحامات المستوطنین للأقصى.
رمز الخبر: ۶۱۲۲۳
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۲۲:۱۱ - 06November 2014

خطیب المسجد الأقصى: لا تهدئة فی القدس


استنکر رئیس الهیئة الإسلامیة العلیا فی القدس المحتلة، وخطیب المسجد الأقصى الشیخ عکرمة صبری إقدام الاحتلال على إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلین المسلمین للمرة الثانیة فی أقل من أسبوع، کما هدد الاحتلال بأنه لا تهدئة قی القدس إلا بعد منع اقتحامات المستوطنین للأقصى.

وقال الشیخ صبری فی حدیث لـ "قدس برس" "إن إغلاق المسجد الأقصى أمس الأربعاء، ومنع المصلین المسلمین من دخوله، هو امتداد لما حصل الخمیس الماضی من إغلاق تام للمسجد، وتم بأمر مباشر من رئیس حکومة الاحتلال بنیامین نتنیاهو، الذی طالب بتشدید العقوبات وتشدید القبضة الحدیدیة على المقدسیین".

وأضاف "الاعتداءات الإسرائیلیة على المسجد الأقصى، تتناقض مع تصریحات نتنیاهو حول التهدئة فی القدس، فأی تهدئة والمسلمون یمنعون من دخل المسجد الأقصى، وأی تهدئة والمقتحمون الیهود یستفزون مشاعر المسلمین وهم یدنسون الأقصى"، مشیراً إلى أن نتنیاهو یراوغ ویخادع من خلال هذه  التصریحات، وقال "هذه التصریحات لن تمر ولن تقنع المسلمین، وإذا أراد التهدئة فعلیه على الأقل أن یمنع المستوطنین من اقتحام المسجد الأقصى".   


وقال إن "نتنیاهو یحاول من خلال إغلاق المسجد وتصعید الاعتداءات إثبات سیطرته على القدس والمسجد الأقصى ویحکم قبضته الحدیدیة ثم یدعی انه یرید تهدئة، مشددا على أن کل هذه الإجراءات لن تکسبهم حقا فی المسجد الأقصى".

وشدد الشیخ على أن إقدام الاحتلال على اقتحام المسجد الأمامی، هو بمثابة استهتار واستخفاف بالأمة العربیة والإسلامیة (أمة الملیارین)، مشددا على أن الأعمال الوحشیة والخطیرة التی یقوم بها الاحتلال فی المسجد الأقصى، لن تعطیهم أی حق ولن تکسبهم أی حق فی المسجد الأقصى ولن تؤدی إلى التهدیة مطلقا.

وحمل الشیخ صبری الاحتلال والدول العربیة والإسلامیة المسؤولیة عما یجری فی الأقصى والحفاظ علیه، مطالبا القادة والسیاسیین الفلسطینیین والعرب بخطوات عملیة ضد الاحتلال، وعدم الاکتفاء بالشجب والتندید والاحتجاجات، مشیرا إلى أن علیهم أن  یکونوا فی مستوى التحدی الذی یواجه المسجد الأقصى الذی لا یقلّ أهمیة عن المسجد الحرام والمسجد النبوی، محذرا من أن الله سیحاسب کل مقصر.

المصدر: الموقع الرسمی المقاومة الإسلامیة - لبنان

رایکم
الأکثر قراءة