تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

شهود عیان یروون شهادتهم عن جریمة "الدالوة"

واشار الى أنه کان وقت الحادث للتو دخل إلى منزله بعدها تلقى اتصالا من أحد أصدقائه یبلغه بالحادثة وإطلاق نار کثیف ویطلب منه سرعة التوجه للموقع، فأسرع لیفاجأ بمشاهدة الوضع المؤلم، أناس ملقاة على الأرض ودماء تسیل من کل جانب.
رمز الخبر: ۶۱۲۳۴
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۶:۴۴ - 07November 2014

شهود عیان یروون شهادتهم عن جریمة

کشف شهود عیان بعض تفاصیل جریمة الاعتداء الارهابی على احدى حسینیات منطقة الدالوة فی محافظة الاحساء شرقی السعودیة.
وافاد موقع "صحیفة المرصد" الیوم الجمعة، ان الشیخ حبیب المطاوعة قال: "کان الأمر مفاجئا ولم یکن بالحسبان ولکن نفوض الأمر لله سبحانه وتعالى".
واشار الى أنه کان وقت الحادث للتو دخل إلى منزله بعدها تلقى اتصالا من أحد أصدقائه یبلغه بالحادثة وإطلاق نار کثیف ویطلب منه سرعة التوجه للموقع، فأسرع لیفاجأ بمشاهدة الوضع المؤلم، أناس ملقاة على الأرض ودماء تسیل من کل جانب.
واکد انه رأى أخیه ملقى على وجهه والدماء تسیل من کل جسده وکان متوفى، ورآه کیف وهو یحتضن طفله الصغیر ویحمیه من وابل الرصاص، فبعد أن توقف إطلاق النار سحب الطفل من تحته ولم یصب بأی أذى إلا أنه کان یبکی.
وأبدى عبدالله استغرابه من هذه الفعلة وهدفهم إثارة الفتنة فی الأحساء إلا أنهم لن یفلحوا فی ذلک فنحن متماسکون ومحبون لبعضنا بعضا.
وبدموع غزیرة تحدث والد الطفل عبدالله الیوسف انه خرج وابنه عبدالله (13 سنة) أکبر أبنائه کان جالسا على العتبات الخارجیة فأشرت له بالذهاب للمنزل، وبعد أن خطوت 10 أمتار إلا وسمعت أزیز الرصاص ورجعت ورأیت المجرمین وهم یواصلون إطلاق النار وأنا لا أدرک ماذا یحدث.
واوضح الیوسف انه بحث عن ابنه ولم یکترث بخطورة الموقف وکان لا یرى سوى الدماء والأشلاء تتطایر ولم یر أبنه فدخل وراه یسبح فی دمائه.
واضاف "لم أستطع حمل أبنی من هول الفاجعة لکنه کان یحملق بعینیه فی وجهی وکأنه کان یودعنی"، وراح یردد مرارا "آه یاولدی، وراح یکرر أن أمه وإخوته سیموتون على عبدالله..سیموتون"، ثم استرجع وقال "الحمد لله رب العالمین".
وقال علی حسین البصراوی الذی فقد شقیقه محمد: "تلقیت اتصالا من زوجتی بسماعها صوت إطلاق نار، فرجعت مسرعا للقریة وأوقفت سیارتی، وعلمت بإصابة أخی محمد وتم نقله للمستشفى فتوجهت إلى هناک فرافقته فی الاسعاف وکان ینزف من رقبته وفمه رغم محاولات الأطباء لإنقاذه إلا أن تلک المحاولات لم تفلح لیلفظ أنفاسه أمام عینی ولتنتقل روحه إلى بارئها، مشیرا الى ان والدته تعیش فی صدمة غیر عادیة.
کما اکد حسین ترکی التریکی أحد المبلغین للجهات الأمنیة تحدث عن الحادثة انه کان یهم بالخروج فجأة دوى الرصاص بکثافة وبشکل عشوائی ،فسمعت شخص یصرخ إطلاق نار اخرجوا من الباب الخلفی فتحول المکان إلى حالة من الفوضى والموقع کان به نحو 400 شخص فصارت حالة ارتباک والناس لم تعد تعرف إلى أین تتجه.
وبین التریکی أن إطلاق النار استمر 5 دقائق متواصلة ولم یفرقوا بین طفل أو کبیر، وبمرارة بین أنه فقد شقیق زوجته الطفل محمد البصراوی الذی کان یمثل بالنسبة له کأب ویعوضه فقدان والده، قال رأیت محمد لحظات لفظ أنفاسه وهو یؤشر بیده مودعا.

رایکم
الأکثر قراءة