تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

صلاح: لن نرفع الرایة البیضاء أمام استباحة الاحتلال للأقصى

وصف رئیس "الحرکة الإسلامیة فی الداخل الفلسطینی"، الشیخ رائد صلاح، الانتهاکات الإسرائیلیة المستمرة للمسجد الأقصى بأنها "دلیل على غرور الاحتلال وازدیاد غبائه".
رمز الخبر: ۶۱۳۶۸
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۲۳:۳۹ - 11November 2014

صلاح: لن نرفع الرایة البیضاء أمام استباحة الاحتلال للأقصى

وصف رئیس "الحرکة الإسلامیة فی الداخل الفلسطینی"، الشیخ رائد صلاح، الانتهاکات الإسرائیلیة المستمرة للمسجد الأقصى بأنها "دلیل على غرور الاحتلال وازدیاد غبائه". وأکد أن "الاحتلال یظن أنه إذا استباح الأرض والبیوت وأراق الدماء أننا سنستسلم ونرفع الرایة البیضاء ونتخلى عن حمایة المسجد الأقصى"، مشدداً على أن ظنون الاحتلال ثبت فشلها.

وخاطب صلاح، فی اتصال هاتفی، عشرات الأردنیین المشارکین فی مهرجان "بصمودکم ننتصر" الذی نظمته النقابات المهنیة الأردنیة، فی عمّان، مساء أمس الاثنین، مؤکداً أن "دماء الشهداء التی مارس الاحتلال الإعدام المیدانی بحقهم، تحولت إلى زیت یضیء قنادیل المسجد الأقصى"، مشیراً إلى الصعوبات التی یبذلها الفلسطینیون للمرابطة فی المسجد الأقصى والدفاع عنه.

وتابع أن "الاحتلال یعتقد من خلال ممارساته الغبیة أنه یستطیع أن یفرض علینا فی یوم من الأیام تقسیماً زمانیاً للمسجد، لکننا نقول له أنت احتلال باطل لا یوجد لک حق فی ثانیة واحدة بالمسجد".

وأضاف صلاح أن "الاحتلال یطمع بفرض تقسیم مکانی، لکننا نقول له لا یوجد لک حق فی حجر فی المسجد الأقصى، ولا نعدک سوى بالزوال القریب الذی لا رجعة فیه".

وشدد على أن "قضیة المسجد الأقصى لیست قضیة الفلسطینیین منفردین، ولا العالم العربی منفرداً، أو الأمة الإسلامیة وحدها، بل قضیة الأمة الإسلامیة والعالم العربی والفلسطینیین. هو قضیة حقنا الحضاری والتاریخی، وقضیة الحاضر والمستقبل".

وثمن صلاح، موقف الحکومة الأردنیة، تجاه الانتهاکات الإسرائیلیة، وقال "إننا نرى فی الخطاب الأردنی الذی سمعناه من الحکومة أنها ستحافظ على المسجد الأقصى، ولن تتردد فی مراجعة معاهدة وادی عربة (معاهدة السلام الأردنیة الإسرائیلیة)، وستسحب سفیرها، نرى فیه خطوة فی المسار الصحیح".

یشار إلى أن اتفاقیة وادی عربة، تنص على وصایة الأردن على المقدسات الإسلامیة فی القدس، الأمر الذی یعتبر الانتهاکات الإسرائیلیة الجاریة حالیاً، اعتداء على المعاهدة.

هذا وکانت الحکومة الأردنیة، استدعت سفیرها فی تل أبیب، ولید عبیدات، یوم الأربعاء الماضی، للتشاور معه بشأن الانتهاکات الإسرائیلیة غیر المسبوقة فی القدس، إذ أکد رئیس الوزراء الأردنی عبد الله النسور، فی مؤتمر صحافی یوم السبت الماضی، أن عودة السفیر مرهونة بزوال أسباب استدعائه، مع أشارته إلى استحالة إعادة إلغاء أو إعادة النظر فی معاهدة السلام.

المصدر: موقع العربی الجدید
 

رایکم
الأکثر قراءة