انکماش الاقتصاد الصهیونی بعد معرکة العصف المأکول

انکمش الاقتصاد (الصهیونی) للمرة الأولى منذ أکثر من خمس سنوات، فی الربع الثالث من العام، حیث انخفض الناتج المحلی الإجمالی بنسبة 0.4% فی الفترة من یولیو إلى سبتمبر، نتیجة آثار الحرب الاسرائیلیة على غزة.
ونقلت وکالة رویترز عن مکتب الإحصاء (الصهیونی) الأمس الأحد، قوله أن هذا هو أول تراجع فصلی منذ الانخفاض الذى وقع بنسبة 0.2% فی المئة فی الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2009، أی فی بدایة الأزمة المالیة العالمیة، وقد تراجعت توقعات النمو لعام 2014 لتصل الى نسبة 2.2% فقط.
وکان بنک (الکیان) قد توقع فی وقت سابق ان النمو فی الربع الثالث من العام من المرجح أن یکون صفراً أو سلبیاً، بسبب الحرب التی اجبرت العدید من المصانع على تقلیص الانتاج بسب خطر سقوط الصواریخ فضلاً عن ضعف الاستهلاک بسب بقاء المواطنین بالمنازل اثناء هذه الفترة.
وأضافت رویترز أن البنک قد خفض سعر الفائدة من قبل نصف نقطة مئویة فی شهری یولیو وأغسطس لتصل إلى أدنى مستوى على الاطلاق عند 0.25%، وخلال الاجتماعین اللاحقین لإدارة البنک، تُرک سعر الفائدة الرئیسی دون تغییر.

وبالنسبة للصادرات (الصهیونیة)، التی تمثل نحو 40% من النشاط الاقتصادی، فقد سجلت ارتفاعاً 2.8% فی الربع الثالث. کذلک نما “الإنفاق الخاص” وهو محرک أساسیٌ آخر للاقتصاد (الصهیونی)، بنسبة بلغت3.9%، فی حین تراجع الاستثمار فی الأصول الثابتة بنسبة3.6%، هذا وقد زاد الإنفاق الحکومی بنسبة3.1%  وارتفعت الواردات بنسبة 16.2%.
یأتی هذا فی الوقت الذی شهد فیه معدل التضخم السنوی فی (الکیان) ثباتا عند سالب 0.3% خلال شهر أکتوبر، وکان اقتصاد (الکیان) قد انتقل إلى مرحلة الانکماش فی سبتمبر الماضی وذلک للمرة الأولى منذ عام 2007. 

المصدر: کتائب الشهید عز الدین القسام