تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

"النهضة" مستعدة للتحالف مع نداء تونس.. والسبسی یرفض سحب ترشحه

نائب رئیس حرکة النهضة عبدالفتاح مورو یؤکد لدى زیارته الجزائر أن الحرکة مستعدة للتحالف مع نداء تونس بشرط احترام خصوصیات کل حزب وقناعاته وعدم التنازل عن مکتسبات الثورة،
رمز الخبر: ۶۱۵۷۰
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۲۰:۰۲ - 17November 2014

نائب رئیس حرکة النهضة عبدالفتاح مورو یؤکد لدى زیارته الجزائر أن الحرکة مستعدة للتحالف مع نداء تونس بشرط احترام خصوصیات کل حزب وقناعاته وعدم التنازل عن مکتسبات الثورة، والباجی قائد السبسی یرفض الدعوات التی طالبته بسحب ترشحه بسبب تقدمه بالعمر ویؤکد أن صحته جیدة وأن حزبه لن یحکم البلاد وحده حتى ولو أعطاه الشعب الغالبیة. 

أکد نائب رئیس حرکة النهضة التونسیة عبد الفتاح مورو لدى زیارته الجزائر أن الحرکة مستعدة للتحالف مع حزب نداء تونس شرط احترام خصوصیات کل حزب  وقناعاته، وعدم التنازل عن مکتسبات الثورة، وعدم العودة إلى ممارسات النظام السابق.

کما أکد مورو أن حرکة النهضة لن تتدخل فی رغبات قواعدها الشعبیة، فی دعم أی مرشح للرئاسة، على الرغم من وجود تیار داخل الحرکة ینزع إلى مساندة المرشح منصف المرزوقی.

من جهته، أکد رئیس حرکة نداء تونس والمرشح الرئاسی الباجی قائد السبسی أن حزبه لن یحکم البلاد وحده، ولو أعطاه الشعب الغالبیة.

وفی احتفال جماهیری بالعاصمة تونس أعلن السبسی أن تألیف الحکومة العتیدة سیکون بعد التشاور مع مختلف الأطراف السیاسیة.

الباجی قائد السبسی أبرز المرشحین للرئاسة التونسیة

لباجی قائد السبسی هو من أبرز المرشحین للانتخابات الرئاسیة التونسیة، وهو الأکبر سناً بینهم. مسیرة الرجل السیاسیة و تقلده مناصب رفیعة فی عهد الرئیس السابق الحبیب بورقیبة، لم تمنع خصومه من توجیه عدة اتهامات له، من أبرزها المساهمة فی إحیاء المنطومة القدیمة.

المحامی السبسی ذو الثامنة والثمانین عاماً، خبر دهالیز السیاسة منذ کان فی العقد الثاللث ابان استقلال تونس: وزیر للداخلیة وللخارجیة، ومدیر للأمن العمومی، وسفیر فی باریس، وغیرها...

رجل مؤثر فی فترة حکم بورقیبة، غیر أنها کانت فترة أخذ ورد بین السبسی وبورقیبة،

وحتى بعد وصول بن علی إلى السلطة. عام 1980 تقلد السبسی منصب البرلمان حتى مطلع التسعینیات، لیعتزل السیاسة بعدها إلى حین سقوط نظام بن علی.

واعتبر لزهر العکرمی أن "السبسی هو ابن شرعی للحبیب بورقیبه، وعاش الاستقلال منذ الیوم الأول، وعمل فی الدولة وخبرها منذ أکثر من خمسین عاماً"، مضیفاً أنه کان ممن "طالبوا بتحول النظام إلى نظام دیمقراطی".

عاد السبسی بعد الثورة التونسیة لیترأس الحکومة وینجح فی تنظیم انتخابات هی الأولى من نوعها فی تونس، لجهة النزاهة. تعهد بوقف نشاطه السیاسی لحین اجراء الانتخابات، لکنه أقدم على تأسیس حزب نداء تونس، لمنع تغول النهضة، وإحداث توازن سیاسی فی البلاد، کما یقول.

انتشر الحزب ونجح بالتربع على عرش الأحزاب الفائزة فی الانتخابات التشریعیة الأخیرة. وها هو السبسی یدخل السباق إلى کرسی قرطاج...  مسیرة لم تخلو من الانتقادات، لاسیما لجهة إصراره على الترشح للرئاسیات، واتهامه بأنه یرید إعادة إحیاء النظام القدیم.

وفی هذا الاطار قال القیادی فی نداء تونس رافع بن عاشور إن "هذا الکلام یرد على أصحابه"، مشیراً إلى أن "الأحزاب من التجمع القدیم لم تحصل على شیء فی الانتخابات الأخیرة".

انتقادات طالت السبسی حتى من قیادیین سابقین فی حزبه، حیث دعوه للانسحاب من السباق الرئاسی، نظراً لتقدمه فی العمر، ولمشاکل صحیة... مطالب رفضها السبسی، فالرجل یقول إنه مازال یستیقظ فی السادسة صباحاً ، ولا صحة لما یروّج على تدهور حالته الصحیة.

المصدر: المیادین

 

رایکم
الأکثر قراءة