وأفادت وكالة الدفاع المقدس للأنباء أن رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية اللواء باقري شارك اليوم الإثنين في ذكرى الضباط والقادة و250 شهيد تابع لأمن الحرس الثوري الاسلامي شمال غرب البلاد، وقد حضر هذه المراسم عدة شخصيات عسكرية مسؤولة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وكان العميد حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الاسلامي والعميد محمد باكبور قائد القوة البرية في الحرس الثوري الاسلامي الايرانية وغيرهما من ضمن الشخصيات المشاركة في هذه الفعالية التكريمية.
وخلال المراسم تم قراءة رسالة اللواء محمد حسين باقري رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية وجاء فيها أن قوات الأمن هي معقل حصين يمكن اللجوء اليه بثقة واطمئنان، مؤكدا أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ سنوات طوال تتعرض لمؤامرة كبيرة.
وأضاف اللواء باقري في رسالته هذه أن هؤلاء الأعداء يجهلون أن الجمهورية الاسلامية هي اليوم بلد المقاومين الصابرين الذين سيضحون بانفسهم في الدفاع عن دينهم ووطنهم.
وقال قائد مقر حمزة سيد الشهداء (ع) محمد تقي أوصانلو خلال المراسم أنه وبعد مرور 38 سنة مازال الأعداء ياملون في هزيمة ايران والقضاء على هذا البلد الاسلامي.
وأكد أوصانلو على ضرورة استثمار جميع الفرص من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في الجمهورية الاسلامية الايرانية مشيرا كذلك الى ضرورة الاهتمام بالقضايا الثقافية والتربوية والاجتماعية بجانب القضايا الأمنية والعسكرية.
من جانبه قال العميد حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الاسلامي أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تعرف خطوطا حمراء في مراقبة تحركات العدو، محذرا أعداء ايران من ارتكاب الأخطاء مرة ثانية.
بدوره قال ممثل الولي الفقيه في محافظة آذربيجان الغربية والذي كان من ضمن المشاركين في هذه المراسم أن الطريق الوحيد لمواجهة الإستكبار العالمي وأياديه يتمثل في طريق المقاومة، مؤكدا أن الشهداء ضحوا بأنفسهم من أجل ان يستتب الأمن والإستقرار في البلد.