الأسد: استبعد أي تغيير سياسي قبل الانتصار في الحرب
صرح الرئيس السوري بشار الأسد في لقاء له مع صحف غربية بإن مايجري في بلاده تسببت به الولايات المتحدة الامريكية والجماعات المتطرفة، مؤكداً إن سوريا مستمرة في الحوار لكنها لن تقبل أن تصبح دولة دمية.
وأفادت وكالة
الدفاع المقدس للأنباء إن الرئيس السوري بشار الأسد صرح في حديث مع صحفيين غربيين إنه يستبعد إي تغيييرات سياسية في بلاده قبل الانتصار في الحرب، مؤكداً إنه سيبقى في السلطة حتى العام 2021 على الأقل إي حتى تنتهي ولايته الثالثة ومدتها سبع سنوات.
ونفى الأسد أي مسؤولية شخصية عن الحرب التي تجتاح بلاده، وأنحى باللائمة على الولايات المتحدة والمتشددين ، وليس على حكومته أو القوات التابعة لها، مشيراً إلى إن آلاف السوريين الذين قتلوا على يد الإرهابيين اقترفتها تلك الجماعات.
وتطرق الرئيس الأسد في لقاءه إلى الصراع على الهوية في منطقة الشرق الأوسط، منوهاً إن حق كل سوري في أن يكون مواطنا بالكامل بكل معنى هذه الكلمة.
وأشار الأسد إلى الاتهامات التي تسوقها بعض الجهات الغربية مستهزئاً بالدعاية الغربية قائلاً: أنتم تعرفون هذه الحكاية، السبب الحقيقي هو إسقاط الحكومة. هذه الحكومة التي لا تتناسب مع معايير الولايات المتحدة. مضيفاً إن لو نفترض أن هذه الادعاءات صحيحة وهذا الرئيس قتل شعبه والولايات المتحدة تساعد الشعب السوري،بعد خمس سنوات ونصف السنة، من ساندني؟ كيف استطعت أن أكون رئيسا وشعبي لا يدعمني؟
وأشار الرئيس السوري إلى أن كثيرا من داعميه ربما كانوا من مواطنيه الذين لا تروق لهم سياساته أو حزب البعث الذي يرأسه، لكنهم يخشون من أن البديل سيكون حكما متطرفا أو انهيار الدولة، مرجحا أن يتراجع الدعم بعد الحرب.
وأضاف إن السوريين تعلموا قيمة الدولة، معتبرا أن الواقع عزز النسيج الاجتماعي في البلاد.
وعن علاقات دمشق مع المجتمع الدولي أوضح الأسد إن حتى هذه اللحظة، لا تزال سوريا تحاور من خلال قنوات مختلفة حتى مع الولايات المتحدة ولكن هذا لا يعني التخلي عن سيادتها وتحويل سوريا إلى دولة دمية.
المصدر: مهر