وأفادت وكالة الدفاع المقدس للأنباء أن ولايتي صرح خلال لقائه بمساعد وزير الخارجية الألماني "ماروكس إدر" اليوم السبت في العاصمة طهران أن هدف طهران وموسكو من التواجد في سوريا هو مساعدة الشعب والحكومة السوريين للحيلولة دون تقسيم سوريا.
وتابع رئيس مركز البحوث الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام بالقول أن التواجد الإيراني والروسي يهدف أيضاً إلى القضاء على تواجد الإرهابيين في سوريا وإستعادة الحكومة السورية للسيطرة على كامل التراب الوطني السوري، وطرد الأجانب من سوريا.
وأضاف ولايتي أن إيران وروسيا وفيما يخص الدفاع عن سيادة وإستقلال الأراضي السورية يدعمان الشعب السوري من جهة، ومن جهة أخرى المفاوضات السياسية الإيجابية التي يشاركان فيها في آستانة.
وعن مشاوراته مع مساعد وزير الخارجية الألماني فقد أكد رئيس مركز البحوث الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع ألمانيا متطابقة في ما يتعلق بضرورة الحفاظ على وحدة وإستقلال دول المنطقة، ومعارضة أي محاولة لتقسيم أي من هذه الدول، قائلاً: إننا نعتقد أن السبيل الوحيد والأمثل لمشاكل المنطقة هو الحل السياسي وليس العسكري، وأنه على الجميع الجلوس إلى طاولة الحوار والمفاوضات للوصول إلى النتيجة الإيجابية والمطلوبة.
وعن العلاقة مع المانيا صرح ولايتي أن هناك الكثير من القواسم المشتركة التي تحكم علاقة الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع المانيا، قائلاً: إن البلدين يدعمان تعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية والثنائية بينهما، مبيناً أن طهران وبرلين متفقتان على تعزيز هذه العلاقات وبقوة.
وأضاف رئيس مركز البحوث الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام أن التعاون بين إيران والمانيا على المستوى الدولي وفي مايتعلق بقضية الإتفاق النووي، سيتواصل، قائلاً: إن المانيا تعتبر شريكاً أوروبياً موثوقاً به بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
بدوره أكد ماركوس إدر مساعد وزير الخارجية الألماني أن العلاقات الثنائية بين برلين وطهران في المجالات السياسية، والإقتصادية، والثقافية، تتمتع بأرضية مناسبة، مؤكداً أن كلا البلدين متفقان على تنمية وتعزيز هذه العلاقات مستقبلاً.
وفيما يخص الإتفاق النووي أضاف "إدر" أن بلاده تدعم تنفيذ الإتفاق النووي الموقع بين الدول الست الكبرى وإيران، مبيناً ان برلين ستبذل كل ما بوسعها لتحقيق هذا الأمر.