واجتمع قائد الثورة الاسلامية بحشد من الأهالي المتضررين اثر الزلزال مؤكداً أنه شريك في حزن جميع القلوب المتألمة من هذه الحادثة، متمنياً لو أن هذا اللقاء كان في ظروف أفضل.
وأردف قائد الثورة الاسلامية أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها التي يشهدها أهالي المنطقة، مشيراً إلى أنه قضى في ايام الحرب أوقات بين أهالي كرمانشاه الذين قدموا نموذجاً في الرجولة والصمود خلال الحرب المفروضة وكذلك يقدمون اليوم.
وأكد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في كلمته أن الانسان الشجاع والبطل يقف متحدياً الحوادث ويتغلب عليها.
واشار قائد الثورة الاسلامية إلى المصيبة التي حلت بمناطق الزلزال في كرمانشاه وأدت إلى خسائر بشرية لا يمكن تعويضها، منوهاً إلى أن جميع أبناء الشعب الايراني هب لمساعدة اخوانه في كرمانشاه معتبرين أنفسهم أبناء كرمانشاه مقدمين كل ما استطاعوا من مساعدة.
وأضاف آية الله العظمى الخامنئي أن المسؤولين بذلوا قصارى جهدهم في مختلف الأقسام، حيث بدونهم كانت المنطقة تواجه بالطبع المزيد من المشاكل و"لكني غير مقتنع بهذا المستوى".
وأعرب قائد الثورة الاسلامية عن امله في أن تكون الأيام المقبلة أفضل لأهالي كرمانشاه، سائلاً المولى عزوجل أن تكون المدينة مزدهرة عمرانياً عندما تتيح له الفرصة لزياتها مرة ثانية.
/انتهى/