واضاف: مع تدميركم كتلة داعش السرطانية والفتاكة ليس فقط قمتم بتقديم خدمة عظمى للمنطقة والعالم الاسلامي فحسب بل الى كافة الشعوب والبشرية ايضا.
وتابع: وهذا ليس فقط يعتبر انه بمثابة توجيه ضربة لعصابة داعش الظالمة و التي تحمل وصمة عار على جبينها فحسب، بل انه تم توجيه ضربة اقوى بكثير للسياسات الخبيثة التي كانت تستهدف اندلاع الحرب الاهلية في المنطقة والقضاء على المقاومة المعادية للصهيونية واضعاف الحكومات المستقلة من قبل الزعماء الاشقياء لهذه العصابة.
واضاف: كانت ضربة موجهة للحكومات السابقة والراهنة الامريكية والانظمة التابعة لها في هذه المنطقة والتي انشأت هذه العصابة وقدمت لها انواع الدعم والاسناد لبسط هيمنتها المشؤومة على منطقة غرب آسيا وجعل الكيان الصهيوني الغاصب يهيمن عليها.
وتابع: انتم من خلال تدميركم كتلة داعش السرطانية والفتاكة ليس فقط قمتم بتقديم خدمة عظمى للمنطقة والعالم الاسلامي فحسب بل الى كافة الشعوب والبشرية ايضا. وهذ النصر الالهي ومصداقه هذه الاية الشريفة: "و ما رميتَ اذ رميت و لكن الله رمي" يعتبر نصرا الهيا والذي تحقق عبر جهادكم ومجاهديكم المتواصل ليلا ونهارا ويعد مكافئة لكم ولمجاهديكم.
وحذر سماحة قائد الثورة الاسلامية من مخططات الاعداء وقال: اتقدم اليكم بخالص التهاني وفي الوقت نفسه اؤكد بعدم الغفلة من كيد العدو.
وتابع: ان الذين قاموا بحياكة هذه المؤامرة المشؤومة من خلال بذلهم اموال طائلة، سوف لن يقفوا مكتوفي الايدي، بل سيسعون في مكان آخر من هذه المنطقة او بشكل آخر ان يبعثوا الروح فيها (داعش) من جديد.
واضاف ان الحفاظ على الدافع واليقظة والوحدة وازالة اي نفاية خطرة والعمل الثقافي المنمّي للبصيرة واتخاذ الاستعدادات الشاملة يجب ان لا يترك في طي النسيان.
وختم سماحته بالقول: أودعكم انتم وكافة الاخوة المجاهدين من العراق وسوريا والاخرين الى الله سبحانه وتعالى وأحيكم و أدعو لكم جميعا.
/ انتهى/