ووجه جنبلاط نصائح لابن سلمان قال إنه قد استوحاها من مقابلة ابن سلمان مع توماس فريدمان. كتب جنبلاط: "اما اليوم ومن باب الحرص على المملكة وعلى الشعب اليمني لا بد من صلح او تسوية سموها ما شئتم .ولا عيب ولا غضاضة بالكلام المباشر مع الجمهورية الاسلامية لترتيب هذه التسوية بعيدا عن التهجمات الشخصية من هنا وهناك التي لا تجدي نفعا. السلم والوفاق يجب ان يسود بين الشعبين”.
وفي خطاب مباشر وجهه لابن سلمان، أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أنّه من الصعب جداً ايقاف الحرب، "إلا اذا تجاوزت الشكليات وفاتحت الايرانيين” .
ورأى جنبلاط أن "التسوية بالحد الادنى مع الجمهورية الاسلامية تعطينا في لبنان مزيدا من القوة والتصميم للتعاون على تطبيق سياسة النأي بالنفس وإعادة اخراج لبنان من هذا المازق والذي حسنا فعل سعد الحريري بالتريث في الاستقالة .”
وأضاف جنبلاط: "مصلحة المملكة اهم من ان تستخدم لا سمح الله في حرب بالواسطة نتيجتها بيع السلاح والذخيرة ووعود كاذبة واستنزاف لموارد السعودية والخليج ( الفارسي ) ،هذه الموارد المطلوبة في الانماء الحقيقي في التعليم وفي التطبيب وغيرها من المجالات”.
ولفت جنبلاط إل أن التحديات والمهمات الداخلية لولي العهد السعودي لا يمكن أن يُكتب لها النجاح في ظل الحرب المفتوحة على اليمن. وذكّر بأت "اليمن هو بمثابة افغانستان العالم العربي وما من احد احتلها او حكمها من الخارج”، لافتاً إلى أن العثمانيين "بقوا على الاطراف والانكليز في عدن وبعض المدن، ولاحقا ذاقوا الامرين اما عبد الناصر فقد هزم في اليمن”.
المصدر: المنار