وأفادت وكالة الدفاع المقدس، وأعرب أحمد، بحسب ما أظهر مقطع مصوّر بُثّ في وسائل التواصل الاجتماعي، رفضه تحميل أفراد أسرة آل سعود المسؤولية عن سياسة الملك سلمان ونجله محمد، ردّاً على معارضين للمملكة كانوا يهتفون بـ«يسقط آل سعود»، أثناء دخول الأمير إلى مبنى في العاصمة البريطانية لندن.
وقال أحمد للمعارضين الذين حاورهم إن «هناك أفراداً معينين هم المسؤولون، ما تْدَخل أسرة كاملة»، مضيفاً أن «المسؤولين هم الملك وولي عهده ومسؤولون عن الدولة». ورداً على إدانة أحد المحتجين الإجرام السعودي في اليمن، أعرب أحمد عن تمنياته بوقف الحرب التي تشنّها بلاده «اليوم قبل الغد»، مُؤيِّداً قول أحدهم إن «قتل أطفال في باص في صعدة لا يجوز».
وأضاف أحمد أنه يأسف للقتل الذي يجري في كل من سوريا والعراق وليبيا.
وفي سياق الحوار، تطرّق أحد المتجمّعين إلى قضية الناشط البحريني علي مشيمع، المضرب عن الطعام منذ 28 يوماً احتجاجاً على عدم توفير السلطات البحرينية العلاج لوالده، القيادي في المعارضة البحرينية حسن مشيمع، المعتقل منذ عام 2011، وقال للأمير السعودي إن حكام المملكة بإمكانهم الطلب من آل خليفة توفير العلاج لوالده السبعيني، فردّ عليه أحمد بن عبد العزيز بأن الأمر «إذا بأيدينا إن شاء الله يكون خير».
وسبق أن شغل أحمد منصب وزير الداخلية لخمسة أشهر، بين حزيران/ يونيو وتشرين الثاني/ نوفمبر 2012، قبل أن يُعفِيَه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز من منصبه، ويُعيِّن محمد بن نايف خلفاً له. كذلك كان قد تولّى منصب مساعد وزير الداخلية، ومساعد أمير منطقة مكة المكرمة، وهو يبلغ من العمر 76 عاماً.
المصدر: العالم
/ انتهى /