أفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية أن رئيس المجلس السياسي للمقاومة الاسلامية حركة النجباء أصدر بيانا حول التصريحات العدائية من قبل اربعة من نواب الكونغرس الامريكي التي تدعم مشروع يقضي بحظر حركة النجباء.
وأكد الشيخ علي الاسدي على أن الاصوات التي خرجت من منبر الكونغرس الامريكي المشؤوم والذي يقضي بحظر المقاومة الاسلامية حركة النجباء يأتي بسبب رفضها لمشاريعهم التخريبية، المشاريع التي تقودها امريكا واتباعها من الخونة في المنطقة العربية.
كما جاء في البيان: أن هؤلاء يحملون شعار الديمقراطية الزائفة والحرب على الارهاب، ولنا في افغانستان والعراق وسورية وليبيا دليل ومثال لنقض هذه الشعارات. وأكد القيادي في النجباء: نحن سنبقى أحرارا مدافعين، مجاهدين، متصدين، صامدين في الدفاع عن العرض والأرض المقدسة، فتبا لكم وانتم تصفون البطولة بالإرهاب، وسحقا لكل اوهامكم. ولكم فيما نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الباريء عز وجل في كتابه العزيز«كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» (البقرة ۲۱۶) صدق الله العلي العظيم بين الفينة والاخرى تخرج علينا ابواق الفتنة، وأصوات النشاز من بلد الشر امريكا، ومن يمثلها من أعضاء الكونغرس بدعوات لاتسمن ولاتغني من جوع وعطش للدماء، وتدعو من منبرها المشؤوم إلى حظر المقاومة الإسلامية حركة النجباء ورجالها الشجعان وباقي فصائل المقاومة الرافضة لكل المشاريع التخريبية، التي تقودها عدوة الشعوب والانسانية امريكا واتباعها من الخونة في المنطقة العربية. هذا يأتي على الرغم من أن هؤلاء يحملون شعار الديمقراطية الزائفة والحرب على الارهاب، ولنا في افغانستان والعراق وسورية وليبيا دليل ومثال لنقض هذه الشعارات. لذلك ومن منطلق شعورنا بمسؤولية الدفاع عن الشعوب المستضعفة نقول لممثلي المطبخ الامريكي في الكونغرس وغيرهم من اصحاب الصفقات والغرف المظلمة، نحن سنبقى أحرارا مدافعين.. مجاهدين... متصدين .. صامدين في الدفاع عن العرض والأرض المقدسة، فتبا لكم وانتم تصفون البطولة بالإرهاب... وسحقا لكل اوهامكم... فلنا الفخر ان نكون كذلك. العزة والعظمة لحركو النجباء وهي تقاوم من اعتدى على بلادنا... ودمر ارضنا... وسنستمر بمحاربتكم يامن دنستم ارضنا... فعين الجهاد هو جهادكم والصواب مقارعة تجبركم على الهروب. ونوجه لكم ما قالته سيدتنا ومولاتنا زينب عليها السلام (كِدْ كيدَك، واسْعَ سعيَك، وناصِبْ جهدك، فوَاللهِ لا تمحو ذِكْرَنا، ولا تُميت وحيَنا، ولا تُدرِكُ أمَدَنا، ولا تَرحضُ عنك عارها وهل رأيُك إلاّ فَنَد، وأيّامك إلاّ عَدَد، وجمعك إلاّ بَدَد..). فطوبى لمن قاتلكم وطوبى لكل من قال لكم لا لعدوانكم، ولا لشركم، وهيهات منا الذلة.
رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء الشيخ علي الاسدي
انتهی/