أفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء جرى خلال الاجتماع، بحث إمكانيات تنفيذ المشاريع الإنسانية والاقتصادية بين البلدين، إضافة إلى موضوع الممر الدولي للنقل بين الشمال والجنوب.
وشدد إيليومجينوف -الذي ترأس جمهورية كالميكيا سابقا- وجلالي في الاجتماع على أن التنفيذ العملي لمشروع النقل الدولي لايهم روسيا وإيران فقط، انما الدول الأخرى في منطقة بحر قزوين ، وكذلك جنوب شرق آسيا.
وأكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في روسيا أن مشروع الممر الدولي للنقل بين الشمال والجنوب كاستثمار طويل الأمد سيلعب دورًا مهمًا في تطوير المبادلات التجارية بين البلدين، معتبرا ان لهذا الممر مستقبل مشرق.
وبحسب جلالي، فإن المشروع يهدف إلى إنشاء بنية تحتية لنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا والعكس عبر الموانئ الإيرانية والروسية في بحر قزوين.
وتقع إيران في مركز الممر الدولي للنقل بين الشمال والجنوب، الذي يمثل طريق المرور الرئيسي والجسر الرابط بين منطقتي الشمال والجنوب. ووفقًا للمعلومات المنشورة من قبل شركة سكك الحديد الإيرانية، فإنه خلال سنة 2018 فقط شهد الممر عبور أكثر من 253 ألف طن من البضائع المشحونة عبر منطقة آستارا الحدودية من أو إلى جمهورية أذربيجان، حيث نُقلت هذه الكمية من البضائع بواسطة 4094 عربة. وفي ظل الحظر الاقتصادي الأمريكي، يعتبر هذا الأمر انتصارا عظيما بالنسبة لإيران.
وعند الانتهاء من إنشاء الممر الدولي للنقل بين الشمال والجنوب، تصبح إيران قادرة على تعزيز ناتجها المحلي الإجمالي بفضل مجال النقل العابر الذي سيكون مصدرا مستداما للدخل، والذي سيجنب البلاد الاعتماد على صادرات النفط.
انتهی/