مظاهرة اذربيجانية تطالب جمهورية اذربيجان بدعم فلسطين ووقف تصدير النفط إلى إسرائيل

وکالة الدفاع المقدس للأنباء - نظم الأذربيجانيون المقيمون في إيران مظاهرة في طهران من أجل دعم الشعب الفلسطيني، وطالبوا جمهورية اذربيجان بوقف تصدير النفط الى اسرائيل.

والتقى العشرات من مواطني جمهورية أذربيجان المقيمين في إيران مع عائلاتهم أمام السفارة الفلسطينية في طهران ظهر اليوم ونظموا مظاهرة دعم للقدس وغزة. وتجمع المتظاهرون امام السفارة رافعين اعلام فلسطين واذربيجان وهتفوا "تسقط اسرائيل" و "تسقط امريكا" و "الموت لاسرائيل التي سفكت الدماء في فلسطين" و "ننقذ القدس، نحطم اسرائيل".

وسار المواطنون الأذربيجانيون الذين شاركوا في المظاهرة في شارع فلسطين.

واحرق المتظاهرون علم الكيان الصهيوني في مظاهرة شجبت فيها اعتداءات قوات الاحتلال على غزة والمسجد الأقصى، واصدروا بيان دعم للشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان: "نحن الأذربيجانيين نتضامن إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ونعلن أننا إلى جانبكم وأننا مستعدون للتضحية بأرواحنا من أجل القدس الشريف. وكجزء من الأمة الإسلامية نطالب وقف تصدير الوقود الى اسرائيل من الدولة الاذربيجانية ".

وأكد رجل الدين الأذربيجاني، تفهيد ابراهيم بيلي، أن الأمة الإسلامية يجب أن تطالب دولهم بوقف مساعدتهم لإسرائيل، نحن وبصفتنا جزء من الشعب الأذربيجاني، نطالب جمهورية اذربيان بوقف تصدير النفط إلى إسرائيل".

وقال ابراهيم بيلي: "بعض الدول العربية تعقد اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، والآن يحتاج العالم الإسلامي إلى الرد بجدية على هذه الاتفاقيات".

وتابع: "على جماعات المقاومة في الدول الإسلامية الأخرى وخاصة أذربيجان الإعلان عن وقوفها إلى جانب القدس والشعب الفلسطيني والعمل من أجلهم".

واشار إلى أن اتفاقيات التطبيع لن تحل القضية الفلسطينية، وان الدول التي تخضع لمثل هذا الاتفاق هي دول ضعيفة وجبانة، ويجب على تركيا وجمهورية أذربيجان الوقوف إلى جانب إيران وقطع علاقتهما بإسرائيل".

وقال احد المتظاهرين، بهتيار بيرموف، لمراسل وكالة مهر للانباء، " إن استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني في الداخل، والاحتجاج وإدانة تصرفات إسرائيل العدوانية والهمجية من قبل المسلمين في الخارج سيساعد القضية الفلسطينية على الانتصار ".

واستكمالا لكلامه قال بيرموف: "ان قائد الثورة الإسلامية قال إذا اتخذنا خطوة ضد العدو فسيتعين على العدو أن يتراجع"، أي أنه يجب علينا ان نقاتل ضد اسرائيل.

انتهى/