تم التحدیث فی: 22 July 2024 - 14:33
السيد نصرالله:

ايجابية جبهات الإسناد يقابلها صورة محزنة لمواقف العالم العربي الإسلامي من غزة

أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أنّ الانسان يحزن من طريقة تعاطي العالم العربي والاسلامي عمّا يجري في قطاع غزّة منذ عشرة أشهر ، من ابادة وقتل، ومخاطر المجاعة الحقيقية والأوبئة والامراض، واستباحة كل شيء، من قبل جيش الاحتلال، الذي يعدّ الأكثر فساداً وعنصرية ومن دون انسانية في العالم، وفق ما تظهره الحقائق.
رمز الخبر: ۶۷۸۷۷
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۴:۱۰ - 10July 2024
وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أنّ الانسان يحزن من طريقة تعاطي العالم العربي والاسلامي عمّا يجري في قطاع غزّة منذ عشرة أشهر، من ابادة وقتل، ومخاطر المجاعة الحقيقية والأوبئة والامراض، واستباحة كل شيء، من قبل جيش الاحتلال، الذي يعدّ الأكثر فساداً وعنصرية ومن دون انسانية في العالم، وفق ما تظهره الحقائق.
 
ايجابية جبهات الإسناد يقابلها صورة محزنة لمواقف العالم العربي الإسلامي من غزة
 
وفي كلمته في الليلة الثالثة من المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء (ع) بالضاحية الجنوبية لبيروت، أوضح السيّد نصرالله، أنّه مقابل وجود مشهد ايجابي جداّ يتمثل بجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق والإسناد السياسي مثل سوريا وإيران هي صورة مُفرحة، يقابلها صورة محزنة من مواقف العالم العربي والإسلامي تجاه غزة.
 
وقال السيّد نصرالله، أنه منذ أسابيع لم تدخل المساعدات إلى غزة، وتعاني خطر انتشار المجاعة والأوبئة والأمراض، وتساءل عن موقف العالم الاسلامي وضميره وصومه وصلاته وحجّه، مؤكداً أنّ ذلك سيسأل عنه كل انسان عاقل في هذا العالم.
 
وأكد السيّد نصرالله، أنّه ليس من الصحيح أنّ شعوب وأنظمة وجيوش العالم العربي والاسلامي، ليست قادرة على فعل شيء تجاه ما يجري من مجازر في قطاع غزّة، مؤكداً أنّ كل شيء في هذا العالم سيشهد علينا يوم القيامة.
 
وتساءل السيّد نصرالله، أنّ " هل يجوز أن يستمر هذا الواقع في غزة .. أين الساكتون والذين دفنوا رؤوسهم في التراب ..أين الدول وأين الشعوب التي لا تحرك ساكنا .. هذه مسؤولية كبيرة".
 
انتهی/ 
رایکم
الأکثر قراءة