23 November 2024

بقائي: قواتنا على اتم الاستعداد للرد على اى عدوان...ايران لن تتغاضي عن سيادتها على الجزر الثلاث

اكدت المتحدث باسم وزراة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي ان جولة وزير الخارجية السيد عراقجي الإقليمية تمحورت حول وقف الاعتداءات الصهيونية على لبنان وغزة.
رمز الخبر: ۶۸۲۸۹
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۳:۲۴ - 21October 2024

وأفادت وكالة الدفاع المقدس للأنباء، انه أشار المتحدث باسم وزراة الخارجية الايرانية في مؤتمر صحفي له اليوم الاثنين الى جولة عراقجي الاقليمة وزياراته الى دول عدة في المنطقة وقال: "جولات وزير الخارجية تمحورت حول وقف الاعتداءات الصهيونية على لبنان وغزة، كما شملت مواصلة سياسة تحسين وتوسيع العلاقات مع الجيران".

بقائي: قواتنا على اتم الاستعداد للرد على اى عدوان...ايران لن تتغاضي عن سيادتها على الجزر الثلاث

وأضاف بقائي: "إيران تعتبر السعي لوقف الإبادة الجماعية الصهيونية ضد غزة ولبنان وظيفة إنسانية وأخلاقية وإسلامية"، مبينا: "ان السيد عراقجي سيتوجه اليوم إلى الكويت والبحرين".

وأكد المتحدث باسم الخارجية: "إيران ستواصل مشاوراتها لوقف الحرب على غزة ولبنان ونرحب بكل الجهود لتحقيق هذه الغاية، ونحن لا نستثني أي دولة من مشاوراتنا. وهذا واجب الجميع للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة".

وتابع: "الآن حان الوقت لكي تظهر البلدان استعدادها للسير على هذا الطريق. وبغض النظر عن كافة الاعتبارات، فقد أعطينا الأولوية للتشاور والتآزر لتعزيز السلام الإقليمي. لقد كانت لدينا دائمًا علاقات تجارية مع مصر. لقد تمت مناقشته لفترة طويلة لتحسين العلاقات.

ايران لن تتغاضي حول سيادتها على الجزر الثلاث

وأشار المتحدث باسم الخارجية الى بيان الاتحاد الاوروبي ودول مجلس التعاون الخليج الفارسي الاخير وطرح مزاعم باطلة بالكامل حول سيادة ايران على الجزر الثلاث وقال: "أصدقاؤنا في المنطقة يطرحون القضايا التي كانت محل نقاش بيننا وإحدى الدول على الساحة العامة، ويطرحون على دول ليس لها علاقة بهذه القضايا".

وشدد: "نحن على اتصال مع الأصدقاء والدول التي تتعامل مع هذه القضية قبل وبعد كل اجتماع على مدار العام"، مبينا: "لقد سمعتم موقف إيران كثيراً، وقد كررت موقفها مرارا، إيران لن تترد في سلامة أراضيها وحفظ سيادتها على الجزر الثلاث ولن تتغاضي عن سيادتها".

سياسة الاتحاد الأوروبي هي إيذاء الشعب الإيراني

وبشأن تدخل الدول الاوروبي في هذا الملف قال بقائي: "أعتقد أن سياسة الاتحاد الأوروبي هي إيذاء الشعب الإيراني".  كما اشار الى ان إن إطالة أمد الحرب لا تحتاج إلى سبب خاص، بل هذا هو الإجراء والنهج الذي يتبعه الكيان الصهيوني.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عن العلاقات الإيرانية التركية: "علاقتنا مع تركيا كدولتين إسلاميتين وقوتين مؤثرتين في المنطقة هي علاقة جيدة"، مضيفا: "عقدت اجتماعات مهمة عبر صيغة 3+3 واجتماعنا مع حماس يعني أن حماس تحظى بالاحترام".\

ردنا على اى هجوم صهيوني سيكون اقوى

وبخصوص الرد الإيراني على اى هجوم محتمل للكيان الصهيوني قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "لقد تم توصيل رسالتنا بشكل واضح وصريح. وقد صرح المسؤولون مرارا وتكرارا أن الرد على أي ضرر من جانب النظام الإسرائيلي سيكون أقوى".

وفيما يتعلق بالهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قال بقائي: "إن التهديدات بمهاجمة المنشآت النووية في البلاد مرفوضة ومدانة وفقا للوثائق والقرارات الدولية، ومطلبنا واضح وقد أعلنا ذلك في مذكرة للوكالة الدولية".

وحول قيام الدول الاوروبي بفرض الحظر على الخطوط الجوية الإيرانية، أوضح: "الحظر على الطيران المدني ليس له تفسير سوى أنهم يريدون حرمان الناس من حقوقهم الأساسية".

إيران لا تنوي التدخل في شؤون لبنان

وعن تصريحات رئيس مجلس الشورى الاسلامي، محمد باقر قاليباف بشأن لبنان قال: "نحن نتحدث مع أي دولة لديها مبادرة ومقترح لوقف الجرائم والعدوان على لبنان وغزة. نحن نقيم خططهم. ما تم ترويجه عن تصريحات قاليباف كان ناتجا عن سوء الفهم. قلنا إن الانتخابات الرئاسية هي شأن يخص الشعب اللبناني..المقاومة وحزب الله قوتان مؤثرتان في لبنان. ولم تكن إيران تنوي التدخل في شؤون هذا البلد ابدا، وبالتالي فإن الحل الأفضل هو المحادثات اللبنانية اللبنانية".

وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الايراني إلى روسيا ومحور المحادثات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتمد على نفسها في الدفاع عن نفسها وقد أظهرت ذلك في أوقات مختلفة. نحن نعتمد دائما على قواتنا المسلحة القوية. وستكون الرحلة إلى روسيا في اطار المشاركة في قمة البريكس. وسيرافق عراقجي الرئيس في هذه الرحلة. ومن الطبيعي أن تجري مناقشات على هامش هذا الاجتماع".

نحاول إحلال السلام والاستقرار في سوريا بمساعدة تركيا وشركاء آخرين

وعن لقاء عراقجي مع هاكان فيدان قال بقائي: "إن أحد المواضيع المطروحة على جدول أعمال تركيا وإيران كان مكافحة الإرهابيين وتعزيز الحدود. وفيما يتعلق بسوريا، تواصلنا دائمًا مع الزملاء الأتراك في إطار عملية أستانا. نحاول إحلال السلام والاستقرار في سوريا بمساعدة تركيا وشركاء آخرين. وطالما لم يتحقق السلام والاستقرار في سوريا، وخاصة استمرار الاحتلال الأمريكي في بعض مناطق هذا البلد، فإنه يشكل أرضية لنمو الإرهابيين".

وأوضح حول إهانة قناة MBC لقيادات المقاومة: "نحن نعتبر هذه الإهانات غير مقبولة وهذا الأسلوب غير مقبول بأي حال من الأحوال. لقد اثرنا هذه المشكلة عبر قنوات مختلفة.

وبخصوص رسالة وزير الخارجية الى أمريكا قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "قناة تبادل الرسائل بيننا وبين أمريكا هي من خلال السفارة السويسرية".

نحن على أتم الاستعداد للرد على أي عدوان

فيما يتعلق بتسريب وثائق المخابرات الأمريكية والادعاءات الواردة، قال: "إن إيران تستخدم كل المعلومات والأخبار المتوفرة لصد خباثة الكيان الصهيوني، وتعمل في هذا الاتجاه بالاعتماد على قدرات القوات العسكرية وبعيدا عن ما يتداول في وسائل الاعلام، تحدد الأهداف التي ستقصفها"، مضيفا: "ليس لدينا رأي حول صحة هذه المعلومات المسربة، ولكننا على استعداد تام للرد على أي عدوان".

انتهی/

رایکم
الأکثر قراءة
احدث الاخبار