وتابع أن الآن وبانتخابات أخری تم اختلاق سیناریو جدید بهدف مماثل وبالطبع بما أنه لا يوجد قاتل في الواقع، قام كتاب السيناريو بتألیف كوميديا رخیصة. أي شخص عاقل يمكنه أن يصدق أن قاتلا مفترضا جالس في إيران ويتحدث مع مكتب التحقيقات الفيدرالي(أف.بي.آي) عبر الإنترنت؟
وأضاف عراقجي: هناك بعض الحقائق التي يجب نأخذها في الحسبان: اتخذ الشعب الأميركي قراره، وإيران تحترم حقه في اختيار الرئيس الذي يريده. الطريق أمامنا هو أيضا "الإختيار"، وهذا الاختيار يبدأ بـ "الاحترام". إيران لا تسعی إلی إمتلاك الأسلحة النووية، هذا كل شيء! وتستند هذه السياسة على التعاليم الإسلامية وحساباتنا الأمنية. هناك حاجة إلى الثقة المتبادلة. وهذا ليس طريقا في اتجاه واحد."
انتهی/