وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، قال الزيدي في تصريح صحفي يوم الاحد : إن هجمة داعش الإرهابي في الماضي كانت مدبرة ومعدة من قوات الاحتلال الأمريكي ضمن مشروع لاستهداف العراق وسوريا ولبنان وحتى إيران واليمن، أي بلدان محور المقاومة، وعندما جابهنا هذا المشروع وأفلشناه، رأينا المشروع التآمري الذي فضحه طوفان الأقصى وما رفعه النتن ياهو في الأمم المتحدة من خارطة جديدة للشرق الأوسط.
وأضاف، أن "العدو الصهيوأمريكي يواجه اليوم صلابة وبسالة وبطولة من محور المقاومة وفشل أمام هذا الصمود، ولم يحقق أي من أهدافه، وتوفرت لدينا معلومات كثيرة عن لجوء الولايات المتحدة والكيان الصهيوني إلى صفحة وسيناريو بديل وهو تنشيط داعش الإرهابي؛ وسنرى في الأيام القادمة تصاعد عملياته في سوريا والعراق وأيضا قد يصار إلى إشعال الحرب الطائفية في اليمن".
وأشار القيادي في المقاومة الاسلامية العراقية إلى، أن "أمريكا لا تدعم داعش فقط، بل تدعم الإرهاب المنظم وتحركه اينما تشاء، وهذا من الأسباب التي جعلت الاتحاد الأوروبي يسير تحت عبائتها".
وفي السياق نفسه حذرت قوى سياسية عراقية، مؤخراً، من سعي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني إعادة تنشيط الخلايا الإرهابية النائمة داخل البلاد.
انتهى/